[
من بني أمية ]
ومن
بني أمية بن زيد بن مالك :
وديعة بن ثابت ، وهو ممن بنى
مسجد الضرار ، وهو الذي قال : إنما كنا نخوض ونلعب . فأنزل الله تبارك وتعالى :
ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون إلى آخر القصة .
[
من بني عبيد ]
ومن
بني عبيد بن زيد بن مالك :
خذام بن خالد ، وهو الذي أخرج
مسجد الضرار من داره ،
وبشر ورافع ، ابنا
زيد .
[
من بني النبيت ]
ومن
بني النبيت - قال
ابن هشام :
النبيت : عمرو بن مالك بن الأوس -
قال
ابن إسحاق : ثم من
بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس :
مربع بن قيظي ، وهو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين أجاز في حائطه ورسول الله صلى الله عليه وسلم عامد إلى
أحد : لا أحل لك يا
محمد ، إن كنت نبيا ، أن تمر في حائطي ، وأخذ في يده حفنة من تراب ، ثم قال : والله لو أعلم أني لا أصيب بهذا التراب غيرك لرميتك به ، فابتدره القوم ليقتلوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دعوه ، فهذا الأعمى ، أعمى القلب ، أعمى البصيرة فضربه
سعد بن زيد ، أخو [ ص: 524 ] بني عبد الأشهل بالقوس فشجه ؛ وأخوه
أوس بن قيظي ، وهو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
الخندق : يا رسول الله ، إن بيوتنا عورة ، فأذن لنا فلنرجع إليها
فأنزل الله تعالى فيه
يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا
قال
ابن هشام : عورة ، أي معورة للعدو وضائعة ، وجمعها : عورات . قال
النابغة الذبياني :
:
متى تلقهم لا تلق للبيت عورة ولا الجار محروما ولا الأمر ضائعا
وهذا البيت في أبيات له . والعورة ( أيضا ) : عورة الرجل ، وهي حرمته . والعورة ( أيضا ) السوأة .