وممن توفي فيها من الأعيان :
إبراهيم بن علي
أبو إسحاق السلمي ، الفقيه الشافعي ، المعروف بابن الفراء ، الأموي ثم البغدادي ، كان فقيها بارعا فاضلا مناظرا فصيحا بليغا شاعرا مطبقا ، توفي عن أربع وسبعين سنة ، وصلى عليه
أبو الحسن القزويني مدرس النظامية ، رحمه الله تعالى .
إسماعيل بن موهوب
بن أحمد بن محمد بن الخضر ، أبو محمد بن الجواليقي ، الملقب حجة الإسلام أحد أئمة اللغة في زمانه ، والمشار إليه من بين أقرانه بحسن الدين وقوة اليقين ، وعلم اللغة والنحو ، وصدق اللهجة وخلوص النية ، وحسن السيرة في مرباه ومنشاه ومنتهاه ، وقد سمع الحديث ورواه ، وفهم الأثر واتبع سبيله ومغزاه ، رحمه الله وأكرم مثواه .
[ ص: 542 ] المبارك بن علي بن الحسين بن عبد الله بن محمد
أبو محمد بن الطباخ ، البغدادي ، نزيل
مكة ومجاورها ، وحافظ الحديث بها والمشار إليه بالعلم فيها . كان يوم جنازته يوما مشهودا ، رحمه الله تعالى .