وممن توفي فيها من الأعيان :
المستنصر بالله أمير المؤمنين كما تقدم .
والحرمة المصونة
الجليلة ، بركات خاتون بنت عز الدين مسعود ابن مودود بن زنكي بن آقسنقر الأتابكية ، واقفة المدرسة الأتابكية بالصالحية ، وكانت زوجة السلطان الملك
الأشرف ، رحمه الله ، وفي ليلة وفاتها كانت وقفت مدرستها وتربتها بالجبل . قاله
أبو شامة ، ودفنت بها ، رحمها الله تعالى وتقبل منها .