[ ص: 577 ] ثم دخلت
سنة ثمان وخمسين وسبعمائة
استهلت هذه السنة والخليفة أمير المؤمنين المعتضد بالله
أبو بكر بن المستكفي بالله أبي الربيع سليمان العباسي ، وسلطان الإسلام بالديار المصرية وما يتبعها ، وبالبلاد الشامية وما والاها ، والحرمين الشريفين ، وغير ذلك - الملك
الناصر حسن ابن الملك الناصر محمد ابن الملك المنصور قلاوون الصالحي ، وليس له
بمصر نائب ولا وزير ، وإنما ترجع الأمور إصدارا ، وإيرادا إلى الأميرين الكبيرين;
سيف الدين شيخون ، وصرغتمش الناصريين ، وقضاة
مصر هم المذكورون في التي قبلها ، ونائب
الشام بدمشق الأمير
علاء الدين أمير علي المارداني ، وقضاة
دمشق هم المذكورون في التي قبلها .