عباس : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، حدثنا
عبد الرزاق : سمعت
الثوري يقول : امسح عليهما ما تعلقتا بالقدم ، وإن تخرقا . قال : وكذلك كانت خفاف
المهاجرين والأنصار مخرقة مشققة . مشايخ حدث عنهم
الثوري ، وحدثوا هم عنه :
محمد بن عجلان ،
محمد بن إسحاق ،
ابن أبي ذئب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ،
أبو إسحاق الفزاري ،
المعتمر بن سليمان ،
nindex.php?page=showalam&ids=13655سلمة الأبرش ،
nindex.php?page=showalam&ids=12358إبراهيم بن أدهم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11793أبان بن تغلب ،
حمزة الزيات ،
جعفر الصادق ،
حماد بن سلمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14117الحسن بن صالح بن حي ،
خارجة بن مصعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=15822خصيف بن عبد الرحمن ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ،
أبو الأحوص ،
nindex.php?page=showalam&ids=11820سلام بن سليم ،
سفيان بن عيينة ،
شعبة بن الحجاج ،
شريك القاضي ،
الأوزاعي ،
أبو بكر بن عياش ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ،
nindex.php?page=showalam&ids=14919فضيل بن عياض ،
أبو حنيفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بن الجراح . سمى هؤلاء
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال ، عن
ابن عجلان ، عن
الثوري .
وروي عن
الثوري قال : أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية ، فإن الآفات إليه أسرع ، والألسنة إليه أسرع .
قال
زائدة : كان
سفيان أفقه الناس .
وقال
ابن المبارك : ما أعلم على وجه الأرض أعلم من
سفيان . وعن
ابن عيينة : ما رأى
سفيان مثل نفسه .
[ ص: 255 ]
قال
إبراهيم بن محمد الشافعي : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=16418لابن المبارك : رأيت مثل
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ؟ فقال : وهل رأى هو مثل نفسه ؟
وقال
الخريبي : ما رأيت محدثا أفضل من
الثوري .
وقال
يحيى بن سعيد : ما كتبت عن
سفيان ، عن
الأعمش ، أحب إلي مما كتبت عن
الأعمش .
وقال
أبو أسامة : من حدثك أنه رأى بعينه مثل
سفيان ، فلا تصدقه .
وقال
شريك : نرى أن
سفيان حجة لله على عباده . قال
أبو الأحوص : سمعت
سفيان يقول : وددت أني أنجو من هذا الأمر كفافا ، لا علي ولا لي .
وقال
أبو أسامة : سمعت
سفيان يقول : ليس طلب الحديث من عدة الموت ، لكنه علة يتشاغل به الرجل .
قلت : يقول هذا مع قوله
للخريبي : ليس شيء أنفع للناس من الحديث ؟ !
وقال
أبو داود : سمعت
الثوري يقول : ما أخاف على شيء أن يدخلني النار إلا الحديث .
وعن
سفيان قال : وددت أني قرأت القرآن ، ووقفت عنده لم أتجاوزه إلى غيره ، وعن
سفيان قال : من يزدد علما يزدد وجعا ، ولو لم أعلم كان أيسر لحزني .
وعنه قال : وددت أن علمي نسخ من صدري ، ألست أريد أن أسأل غدا عن كل حديث رويته : أيش أردت به ؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان : كان
الثوري قد غلبت عليه
[ ص: 256 ] شهوة الحديث ، ما أخاف عليه إلا من حبه للحديث
قلت : حب ذات الحديث ، والعمل به لله مطلوب من زاد المعاد ، وحب روايته وعواليه والتكثر بمعرفته وفهمه مذموم مخوف ، فهو الذي خاف منه
سفيان ،
والقطان ، وأهل المراقبة ، فإن كثيرا من ذلك وبال على المحدث .
وروى
موسى بن عبد الرحمن بن مهدي : أنه سمع أباه يقول : رأيت
الثوري في النوم ، فقلت : ما وجدت أفضل ؟ قال : الحديث .
وقال
الفريابي : سمعته يقول : ما عمل أفضل من الحديث إذا صحت النية فيه .
وقال
ضمرة : كان
سفيان ربما حدث
بعسقلان ، يبتدأهم ، يقول : انفجرت العيون ! يعجب من نفسه .
مهنا بن يحيى : حدثنا
عبد الرزاق : قال صاحب لنا
لسفيان : حدثنا كما سمعت . فقال : لا والله لا سبيل إليه ، ما هو إلا المعاني .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب : سمعت
سفيان يقول : إن قلت : إني أحدثكم كما سمعت ، فلا تصدقوني .
أحمد بن سنان : حدثنا
ابن مهدي ، قال : كنا نكون عند
سفيان ، فكأنه قد أوقف للحساب ، فلا نجترئ أن نكلمه ، فنعرض بذكر الحديث ، فيذهب ذلك الخشوع فإنما هو حدثنا حدثنا .
قال
عبد الرزاق : رأيت
سفيان بصنعاء يملي على صبي ، ويستملي له .
[ ص: 257 ] وعن
سفيان قال : لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم سيأتي بقية هذا الفصل .
الفريابي : عن
سفيان قال : دخلت على
المهدي ، فقلت : بلغني أن
عمر - رضي الله عنه - أنفق في حجته اثني عشر دينارا ، وأنت فيما أنت فيه . فغضب ، وقال : تريد أن أكون مثل هذا الذي أنت فيه . قلت : إن لم يكن مثل ما أنا فيه ، ففي دون ما أنت فيه . فقال وزيره : جاءتنا كتبك ، فأنفذتها . فقلت : ما كتبت إليك شيئا قط .
الخريبي : عن
سفيان ، قال : ما أنفقت درهما في بناء .
وقال
يحيى بن يمان : عن
سفيان : لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ، ما أكلتم منها سمينا . ثم قال
ابن يمان : ما رأيت مثل
سفيان ! أقبلت الدنيا عليه ، فصرف وجهه عنها .
قال
أبو أحمد الزبيري : كنت في
مسجد الخيف مع
سفيان ، والمنادي ينادي : من جاء
بسفيان ، فله عشرة آلاف . وقيل : إنه لأجل الطلب هرب إلى
اليمن ، فسرق شيء ، فاتهموا
سفيان . قال : فأتوا بي
nindex.php?page=showalam&ids=17125معن بن زائدة وكان قد كتب إليه في طلبي ، فقيل له : هذا قد سرق منا . فقال : لم سرقت متاعهم ؟ قلت : ما سرقت شيئا . فقال لهم : تنحوا لأسائله . ثم أقبل علي ، فقال : ما اسمك ؟ قلت :
عبد الله بن عبد الرحمن . فقال : نشدتك الله لما انتسبت .
[ ص: 258 ]
قلت : أنا
سفيان بن سعيد بن مسروق . قال :
الثوري ؟ قلت :
الثوري . قال : أنت بغية أمير المؤمنين قلت : أجل ، فأطرق ساعة ، ثم قال : ما شئت فأقم ، ومتى شئت فارحل ، فوالله لو كنت تحت قدمي ما رفعتها .
قرأتها على
إسحاق بن طارق ، أنبأنا
ابن خليل ، أنبأنا
أحمد بن محمد ، أنبأنا
أبو علي المقرئ ، أنبأنا
أبو نعيم ، أنبأنا
أبو الشيخ ، حدثنا
إبراهيم بن محمد بن الحسن ، حدثنا
أحمد بن سليمان بن أبي شيبة ، سمعت
صالح بن معاذ البصري ، سمعت
عبد الرحمن بن مهدي ، سمعت
سفيان ، فذكرها .
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : عن
سفيان ، قال : ما عالجت شيئا أشد علي من نفسي ، مرة علي ، ومرة لي .
الخريبي : عن
سفيان :
سنستدرجهم الأعراف : 182 ، والقلم : 44 ، قال : نسبغ عليهم النعم ، ونمنعهم الشكر .
أبو إسحاق الفزاري ، عن
سفيان ، قال : البكاء عشرة أجزاء : جزء لله ، وتسعة لغير الله ، فإذا جاء الذي لله في العام مرة ، فهو كثير .
قال
خلف بن تميم : سمعت
سفيان يقول : من أحب أفخاذ النساء ، لم يفلح .
وقال
عبد الرحمن رسته : سمعت
ابن مهدي يقول : بات
سفيان عندي ، فجعل يبكي ، فقيل له ، فقال : لذنوبي عندي أهون من ذا - ورفع شيئا من الأرض - إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت
. وعن
سفيان : السلامة في أن لا تحب أن تعرف . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16353رسته ، عن
ابن مهدي قال : قدم
سفيان البصرة ، والسلطان
[ ص: 259 ] يطلبه ، فصار إلى بستان ، فأجر نفسه لحفظ ثماره فمر به بعض العشارين فقال : من أنت يا شيخ ؟ قال : من
أهل الكوفة . قال : أرطب
البصرة أحلى أم رطب
الكوفة ؟ قال : لم أذق رطب
البصرة . قال : ما أكذبك ! البر والفاجر والكلاب يأكلون الرطب الساعة . ورجع إلى العامل ، فأخبره ليعجبه ، فقال : ثكلتك أمك ! أدركه ، فإن كنت صادقا ، فإنه
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، فخذه لنتقرب به إلى أمير المؤمنين ، فرجع في طلبه ، فما قدر عليه .
قال
شجاع بن الوليد : كنت أحج مع
سفيان ، فما يكاد لسانه يفتر من الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ذاهبا وراجعا . وعن
سفيان : أنه ذهب إلى
خراسان في حق له ، فأجر نفسه من جمالين .
وقال
إبراهيم بن أعين : كنت مع
سفيان nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي ، فدخل علينا
عبد الصمد بن علي - وهو أمير
مكة -
وسفيان يتوضأ ، وأنا أصب عليه ، كأنه بطأه ، وهو يقول : لا تنظروا إلي ، أنا مبتلى . فجاء
عبد الصمد ، فسلم ، فقال له
سفيان : من أنت ؟ فقال : أنا
عبد الصمد . فقال : كيف أنت ؟ اتق الله ، اتق الله ، وإذا كبرت ، فأسمع .
قال
يحيى بن يمان : سمعت
سفيان يقول : إني لأرى المنكر ، فلا أتكلم ، فأبول أكدم دما .
قلت : مع جلالة
سفيان ، كان يبيح النبيذ الذي كثيره مسكر .
[ ص: 260 ] أخبرنا
أحمد بن سلامة كتابة ، عن
اللبان ، أنبأنا
الحداد ، أنبأنا
أبو نعيم ، حدثنا
أحمد بن جعفر بن سلم ، حدثنا
الأبار ، حدثنا
عبد الملك الميموني : سمعت
يعلى بن عبيد يقول : قال
سفيان : إنى لآتي الدعوة ، وما أشتهي النبيذ ، فأشربه لكي يراني الناس .
المحاربي : سمعت
الثوري يقول للغلام إذا رآه في الصف الأول : احتلمت ؟ فإن قال : لا . قال : تأخر .
يوسف بن أسباط : سمعت
الثوري يقول : ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول : لا إله إلا الله .
عن
سفيان : وسئل : ما الزهد ؟ قال : سقوط المنزلة . وعنه : قال : إني لألقى الرجل أبغضه ، فيقول : كيف أصبحت ؟ فيلين له قلبي . فكيف بمن آكل طعامهم ؟ .