فيا شجر الخابور ما لك مورقا كأنك لم تحزن على ابن طريف
فتى لا يحب الزاد إلا من التقى ولا المال إلا من قنا وسيوف
ولا الذخر إلا كل جرداء صلدم معاودة للكر بين صفوف
حليف الندى ما عاش يرضى به الندى فإن مات لم يرض الندى بحليف
فقدناك فقدان الشباب وليتنا فديناك من فتياننا بألوف
ألا يا لقومي للحمام وللبلى وللأرض همت بعده برجوف
ألا يا لقومي للنوائب والردى ودهر ملح بالكرام عنيف
فإن يك أرداه يزيد بن مزيد فرب زحوف لفها بزحوف
عليه سلام الله وقفا فإنني أرى الموت وقاعا بكل شريف