أبو نصر التمار ( م ، س )
عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الملك بن ذكوان بن يزيد ، ويقال : إن جده هو
الحارث والد
nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث الحافي ، الإمام الثقة الزاهد القدوة القشيري مولاهم النسوي الدقيقي التمار ، نزيل
بغداد .
مولده عام مقتل
nindex.php?page=showalam&ids=12149أبي مسلم الخراساني .
وارتحل في طلب العلم بعد الستين ومائة .
فأخذ عن :
جرير بن حازم ،
وسعيد بن عبد العزيز التنوخي ،
وحماد [ ص: 572 ] بن سلمة ،
وأبي الأشهب العطاردي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11792وأبان بن يزيد ،
وعقبة بن عبد الله الرفاعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14941والقاسم بن الفضل الحداني ،
nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك بن أنس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16013وسلام بن مسكين ،
وعامر بن يساف ،
وعبد العزيز بن مسلم ،
ومحمد بن طلحة بن مصرف ،
وأبي جزء نصر بن طريف ،
وأبي هلال محمد بن سليم وشريك ،
nindex.php?page=showalam&ids=15932وزهير بن معاوية ،
ومسكين أبي فاطمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15550وبقية بن الوليد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16525وعبيد الله بن عمرو ، وعدة .
وعنه :
مسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12289وأحمد بن منيع ،
وأبو زرعة ،
وأبو حاتم ،
وأبو بكر الصغاني ،
وأحمد بن زهير ،
وأبو بكر أحمد بن علي المروزي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى الموصلي ،
وأحمد بن علي القاضي وهو المروزي ،
وإسماعيل سمويه ،
وعثمان بن خرزاذ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13890وأبو القاسم البغوي ،
وابن شبيب المعمري ، وخلق سواهم .
وثقه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
وقال
أبو حاتم : ثقة ، يعد من الأبدال .
قال
محمد بن سعد : أبو نصر من أبناء
خراسان من
أهل نسا ، ذكر أنه ولد بعد قتل
أبي مسلم الداعية بستة أشهر - قلت : قتل سنة سبع وثلاثين ومائة - قال : ونزل
بغداد في ربض
أبي العباس الطوسي في
درب النسائية ، وتجر بها في التمر وغيره ، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا . توفي
ببغداد في أول المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين ودفن بباب حرب وهو ابن إحدى وتسعين سنة ، وكان بصره قد ذهب . وكذلك أرخه
البغوي وغيره .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة الرازي : كان
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن
أبي نصر [ ص: 573 ] التمار ، ولا
ابن معين ، ولا ممن امتحن ، فأجاب .
وقال
أبو الحسن الميموني : صح عندي أنه - يعني
أحمد - لم يحضر
أبا نصر التمار حين مات ، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة .
قلت : أجاب تقية وخوفا من النكال ، وهو ثقة بحاله ولله الحمد .
قال
محمد بن محمد بن أبي الورد : قال لي مؤذن
بشر بن الحارث : رأيت
بشرا - رحمه الله - في المنام ، فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي . قلت : فما فعل
nindex.php?page=showalam&ids=12251بأحمد بن حنبل ؟ قال : غفر له . فقلت : ما فعل
بأبي نصر التمار ؟ قال : هيهات ، ذاك في عليين ، فقلت : بماذا نال ما لم تنالاه ؟ فقال : بفقره وصبره على بنياته .
ولم يرو
مسلم عن
أبي نصر سوى حديث واحد وقع لنا موافقة ، أخبرناه
العماد بن بدران ،
ويوسف بن غالية قالا : أخبرنا
موسى بن عبد القادر أخبرنا
سعيد بن البناء ، أخبرنا
أبو القاسم بن البسري ، أخبرنا
محمد بن عبد الرحمن ، حدثنا
أبو القاسم البغوي ، حدثنا
أبو نصر التمار ، حدثنا
حماد بن سلمة ، عن
أيوب ، عن
نافع ، عن
ابن عمر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880234أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية : يوم يقوم الناس لرب العالمين قال : " يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم " .
[ ص: 574 ] وبه : حدثنا
أبو نصر التمار ، حدثنا
عبد العزيز بن مسلم ، عن
الأعمش ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك " .
وقد ألف
البغوي جزأين مما عنده عن
nindex.php?page=showalam&ids=12175أبي نصر التمار .