وفي " الحلية " بإسناد إلى
إبراهيم بن خرزاد ، قال : رأى جار لنا كأن ملكا نزل من السماء ، معه سبعة تيجان ، فأول من توج من الدنيا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل .
أبو عمر بن حيويه : حدثنا
علي بن إبراهيم الشافعي ، حدثنا
أبو بكر محمد بن الحسين ، حدثنا
عزرة بن عبد الله ،
وطالوت بن لقمان ، قالا : سمعنا
زكريا بن يحيى السمسار ، يقول : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في المنام على رأسه تاج مرصع بالجوهر ، في رجليه نعلان ، وهو يخطر بهما . قلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي ، وأدناني ، وتوجني بيده بهذا التاج ، وقال لي : هذا بقولك : القرآن كلام الله غير مخلوق . قلت : ما هذه الخطرة التي لم أعرفها لك في دار الدنيا ؟ قال : هذه مشية الخدام في دار السلام .
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم بن حبان : حدثنا
أحمد بن محمد بن سعيد المروزي ،
[ ص: 348 ] حدثنا
محمد بن الحسن السلمي ، سمعت
طالوت بن لقمان ، فذكرها .
مسبح بن حاتم العكلي : حدثنا
إبراهيم بن جعفر المروذي ، قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، يمشي في النوم مشية يختال فيها ، قلت : ما هذه المشية يا
أبا عبد الله ؟ قال : هذه مشية الخدام في دار السلام .
عن
المروذي ، قال : رأيت
أحمد في النوم ، وعليه حلتان خضراوان ، وعلى رأسه تاج من النور ، وإذا هو يمشي مشية لم أكن أعرفها ، فقلت : ما هذا ؟ قال هذه مشية الخدام في دار السلام . وذكر القصة في إسنادها المفيد .
وفي " الحلية " : أخبرنا
أبو نصر الحنبلي ، أخبرنا
عبد الله بن أحمد النهرواني ، حدثنا
أبو القاسم القرشي ، حدثنا
المروذي بنحو منها .
أبو عبد الله بن خفيف الصوفي : حدثنا
أبو القاسم القصري ، سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة بالإسكندرية ، يقول : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في النوم لما مات يتبختر ، فقلت : ما هذه المشية ؟ قال : مشية الخدام في دار السلام .
فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي ، وتوجني ، وألبسني نعلين من ذهب ، وقال : يا
أحمد ، هذا بقولك : القرآن كلامي ، ثم قال لي : يا
أحمد ، لم كتبت عن
حريز بن عثمان ؟ وذكر حكاية طويلة منكرة . ومن أين يلحق
أحمد حريزا ؟ ! .
أنبأنا
ابن قدامة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي ، أخبرنا
المبارك بن علي ، أخبرنا
سعد الله بن علي بن أيوب ، حدثنا
هناد بن إبراهيم ، أخبرنا
أحمد بن عمر ، حدثنا
أحمد بن الحسن التكريتي ، حدثنا
أبو بكر التميمي ، حدثنا
عبد الله بن بهرام ، رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في النوم ، وعليه نعلان من ذهب ، وهو يخطر ، الحكاية . . . 0
[ ص: 349 ] ثم رواها بطولها
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بإسناد آخر مظلم إلى
علي بن محمد القصري ، عن
عبد الله بن عبد الرحمن ، أنه رأى ذلك .
وقال
شيخ الإسلام الأنصاري : سمعت بعض
أهل " باخرز " وهي من نواحي
نيسابور ، يقول : رأيت كأن القيامة قد قامت ، وإذا برجل على فرس به من الحسن ما الله به عليم ، ومناد ينادي : ألا لا يتقدمنه اليوم أحد . فقلت : من هذا ؟ قالوا :
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12763أبو عمرو بن السماك : حدثنا
محمد بن أحمد بن مهدي ، حدثنا
أحمد بن محمد الكندي ، قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في المنام ، فقلت : ما صنع الله بك ؟ قال : غفر لي . وقال يا
أحمد : ضربت في ؟ قلت : نعم . قال : هذا وجهي ، فانظر إليه ، قد أبحتك النظر إليه .
وروى مثلها
شيخ الإسلام بإسناد مظلم إلى
عبد الله بن أحمد ، أنه رأى نحو ذلك .
وفي " مناقب
أحمد "
لشيخ الإسلام بإسناد مظلم إلى
علي بن الموفق ، قال : رأيت كأني دخلت الجنة ، فإذا بثلاثة : رجل قاعد على مائدة قد وكل الله به ملكين : فملك يطعمه ، وملك يسقيه ، وآخر واقف على باب الجنة ينظر في وجوه قوم فيدخلهم الجنة ، وآخر واقف في وسط الجنة شاخص ببصره إلى العرش ، ينظر إلى الرب - تعالى - فقلت
لرضوان : من هؤلاء ؟ قال : الأول
بشر الحافي ، خرج من الدنيا وهو جائع عطشان ، والواقف في الوسط هو
معروف ، عبد الله شوقا للنظر إليه فأعطيه . والواقف على باب الجنة
فأحمد بن حنبل ، أمر أن ينظر في وجوه أهل السنة ، فيدخلهم الجنة
[ ص: 350 ] وذكر
شيخ الإسلام بإسناد طويل عن
محمد بن يحيى الرملي قاضي
دمشق ، قال : دخلت
العراق والحجاز ، وكتبت ، فمن كثرة الاختلاف لم أدر بأيها آخذ ، فقلت : اللهم اهدني . فنمت ، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أسند ظهره إلى
الكعبة ، وعن يمينه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل ، وهو يتبسم إليهما . فقلت : يا رسول الله ، بم آخذ ؟ فأومأ إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد ، وقال :
أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة وذكر القصة .
nindex.php?page=showalam&ids=11939أبو بكر بن أبي داود : حدثنا
علي بن إسماعيل السجستاني ، قال : رأيت كأن القيامة قد قامت ، وكأن الناس جاءوا إلى قنطرة ، ورجل يختم ويعطيهم . فمن جاء بخاتم جاز . فقلت : من هذا الذي يعطي الناس الخواتيم ؟ قالوا :
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل .
الخلال : حدثنا
عبد الرحيم بن محمد المخرمي ، سمعت
إسحاق بن إبراهيم لؤلؤا ، يقول : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في النوم ، فقلت : يا
أبا عبد الله ، أليس قد مت ؟ قال : بلى ، قلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي ولكل من صلى علي . قلت : فقد كان فيهم أصحاب بدع ، قال : أولئك أخروا .
أبو بكر بن شاذان : حدثنا
يحيى بن عبد الوهاب بن أبي عصمة ، حدثنا
علي بن الحسين ، حدثنا
بندار ، قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في النوم كالمغضب ، فقلت : ما لي أراك مغضبا ؟ قال : وكيف لا أغضب ، وجاءني
منكر ونكير ، يسألاني من ربك ؟ فقلت : ولمثلي يقال هذا ؟ فقالا : صدقت يا
أبا عبد الله ، ولكن بهذا أمرنا .
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : حدثنا
محمد بن عبدوس بن كامل ، حدثنا
أبو جعفر محمد [ ص: 351 ] بن الفرج جار
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، قال : لما نزل
بأحمد ما نزل ، دخل علي مصيبة ، فأتيت في منامي ، فقيل لي : ألا ترضى أن يكون
أحمد عند الله بمنزلة
أبي السوار العدوي ، أولست تروي خبره ؟ .
قال
محمد بن الفرج : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم ، عن
بسطام بن مسلم ، عن
الحسن ، قال : دعا بعض مترفي هذه الأمة
أبا السوار العدوي ، فسأله عن شيء من أمر دينه ، فأجابه بما يعلم ، فلم يوافقه ذلك ، فقال : وإلا أنت بريء من الإسلام . قال : إلى أي دين أفر ؟ قال : وإلا امرأته طالق . قال : فإلى من آوي بالليل ؟ فضربه أربعين سوطا . قال : فأتيت
أبا عبد الله ، فأخبرته بذلك ، فسر به . رواها
عبد الله بن أحمد ، عن
محمد بن الفرج مختصرة .
وأبو السوار : هو
حسان بن حريث ، يروي عن
علي وغيره . قال
حماد بن زيد ، عن
هشام ، قال : كان
أبو السوار يعرض له الرجل ، فيشتمه ، فيقول : إن كنت كما قلت إني إذا لرجل سوء .
أبو نعيم : حدثنا
محمد بن علي بن حبيش ، أخبرنا
عبد الله بن إسحاق المدائني ، حدثني أبي ، قال : رأيت في المنام ، كأن
الحجر الأسود انصدع . وخرج منه لواء ، فقلت : ما هذا ؟ فقيل :
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل قد بايع الله عز وجل .
جماعة سمعوا
سلمة بن شبيب ، يقول : كنا جلوسا مع
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، إذ جاءه رجل ، فقال : من منكم
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ؟ فسكتنا ، فقال : أنا
أحمد ، ما حاجتك ؟ قال : صرت إليك من أربعمائة فرسخ برها وبحرها ، جاءني
الخضر في منامي ، فقال : تعرف
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ؟ قلت : لا . قال : ائت
بغداد ، وسل عنه ، وقل له : إن
الخضر يقرئك السلام ويقول : إن
[ ص: 352 ] ساكن السماء الذي على عرشه راض عنك ، والملائكة راضون عنك بما صيرت نفسك لله . فقال
أحمد : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، ألك حاجة غير هذه ؟ قال : ما جئتك إلا لهذا . وانصرف .
رواها
أبو نعيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبي الشيخ ، حدثنا
محمد بن الحسن بن علي بن بحر ، حدثنا
سلمة بهذا .
ورواها
عبد الله بن محمد الحامض ، عن
محمد بن أحمد بن حسين المروزي ، سمع
سلمة بنحوها .
ورواها
شيخ الإسلام بإسناد له عن
الحسن بن إدريس ، عن
سلمة .
ورواها
الخطيب ، عن
ابن أبي الفوارس ، عن
أبي حيويه ، عن
محمد بن حفص الخطيب ، أخبرنا
محمد بن أحمد بن داود المؤدب عن
سلمة .
وتروى بإسناد عن
حنبل عن
سلمة مختصرة . وقال : إن الله باهى بضربك الملائكة .
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : حدثنا
أحمد بن علي الأبار ، حدثني
حبيش بن ، أبي الورد ، قال : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام ، فقال : يا نبي الله ، ما بال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ؟ قال : سيأتيك
موسى - عليه السلام - فسله ، فإذا أنا
بموسى ، فسألته ، فقال :
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل بلي في السراء والضراء ، فوجد صادقا ، فألحق بالصديقين .
الخلال : حدثنا
أبو يحيى الناقد ، سمعت
حجاج بن الشاعر ، يقول : رأيت عما لي في المنام ، كان قد كتب عن
هشيم ، فسألته عن ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، فقال : ذاك من ، أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب .
قال
الخلال : حدثنا
عبد الله بن محمد ، حدثني
عبد الله بن أبي قرة ،
[ ص: 353 ] قال : رأيت في النوم كأني دخلت الجنة ، فإذا قصر من فضة ، فانفتح بابه ، فخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، وعليه رداء من نور ، فقال لي : قد جئت ؟ قلت : نعم . فلم يزل يردد حتى انتهيت .
قال : ورأيت في النوم جبال المسك ، والناس مجتمعون وهم يقولون : قد جاء الغازي ، فدخل
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل متقلدا السيف ، ومعه رمح ، فقال : هذه الجنة .
ولقد جمع
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي فأوعى من المنامات في نحو من ثلاثين ورقة . وأفرد
ابن البناء جزءا في ذلك . وليس
أبو عبد الله ممن يحتاج تقرير ولايته إلى منامات ، ولكنها جند من جند الله ، تسر المؤمن ولا سيما إذا تواترت .