صفحة جزء
البزار

الشيخ ، الإمام ، الحافظ الكبير أبو بكر ، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق ، البصري ، البزار ، صاحب المسند الكبير ، الذي تكلم على أسانيده . [ ص: 555 ] ولد سنة نيف عشرة ومائتين .

وسمع : هدبة بن خالد ، وعبد الأعلى بن حماد ، وعبد الله بن معاوية الجمحي ، ومحمد بن يحيى بن فياض الزماني ، ومحمد بن معمر القيسي ، وبشر بن معاذ العقدي ، وعيسى بن هارون القرشي ، وسعيد بن يحيى الأموي ، وعبد الله بن جعفر البرمكي .

وعمرو بن علي الفلاس ، وزياد بن أيوب ، وأحمد بن المقدام العجلي ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وبندار ، وابن مثنى ، وعبد الله بن الصباح ، وعبد الله بن شبيب ، ومحمد بن مرداس الأنصاري ، ومحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الحراني ، وخلقا كثيرا .

حدث عنه : ابن قانع ، وابن نجيع ، وأبو بكر الختلي ، وأبو القاسم الطبراني ، وأبو الشيخ ، وأحمد بن الحسن بن أيوب التميمي ، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، وأحمد بن جعفر بن سلم الفرساني ، وعبد الله بن خالد بن رستم الراراني .

وأحمد بن إبراهيم بن يوسف الضرير ، ومحمد بن أحمد بن الحسن الثقفي ، وأحمد بن جعفر بن معبد السمسار ، وعبد الرحمن بن محمد بن جعفر الكسائي ، وأبو بكر محمد بن الفضل بن الخصيب .

وأبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن سياه ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن عطاء القباب ، ومحمد بن أحمد بن يعقوب ، ومحمد بن عبد الله بن ممشاذ القارئ ، ومحمد بن عبد الله بن حيويه النيسابوري ، وخلق سواهم .

وقد أملى أبو سعيد النقاش مجلسا عن نحو من عشرين شيخا ، حدثوه [ ص: 556 ] عن أبي بكر البزار .

وقد ارتحل في الشيخوخة ناشرا لحديثه ، فحدث بأصبهان عن الكبار ، وببغداد ، ومصر ، ومكة ، والرملة .

وأدركه بالرملة أجله ، فمات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين .

وقد ذكره أبو الحسن الدارقطني ، فقال : ثقة ، يخطئ ويتكل على حفظه .

وقال أبو أحمد الحاكم : يخطئ في الإسناد والمتن .

وقال الحاكم أبو عبد الله : سألت الدارقطني عن أبي بكر البزار ، فقال : يخطئ في الإسناد والمتن ، حدث بالمسند بمصر حفظا ، ينظر في كتب الناس ، ويحدث من حفظه ، ولم يكن معه كتب ، فأخطأ في أحاديث كثيرة .

جرحه النسائي .

وقال أبو سعيد بن يونس : حافظ للحديث . توفي بالرملة . ثم أرخ كما مر .

أخبرنا علي بن بقاء ، وعبد الدائم بن أحمد الوزان قالا : أخبرنا علي بن محمود ، سنة سبع وعشرين وست مائة أخبرنا أبو طاهر السلفي ، أخبرنا محمد بن عبد الواحد المصري ، أخبرنا محمد بن علي الحافظ إملاء ، سنة عشر وأربع مائة ، أخبرنا جدي أبو الحسن أحمد بن الحسن بن [ ص: 557 ] أيوب التميمي ، حدثنا أحمد بن عمرو البزار . حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل الحراني ، حدثنا الوليد بن المهلب الحراني ، حدثنا النضر بن محرز ، حدثنا محمد بن المنكدر ، عن أنس بن مالك ، قال : خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ناقته العضباء ، وليست بالجدعاء ، فقال : يا أيها الناس ، كأن الموت فيها على غيرنا كتب ، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب ، وكأن من نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون ، نبوئهم أجداثهم ، ونأكل تراثهم ، كأنا مخلدون بعدهم ، قد نسيتم كل واعظة ، وأمنتم كل جائحة . طوبى لمن شغله عيبه عن عيب أخيه ، وتواضع لله في غير منقصة ، وأنفق من مال جمعه من غير معصية ، وخالط أهل الفقه والحكمة ، وجانب أهل الشك والبدعة ، وحسنت سريرته ، وصلحت علانيته ، وأمن الناس شره .

هذا حديث واهي الإسناد ، فالنضر : قال أبو حاتم : مجهول .

والوليد : لا يعرف ، ولا يصح لهذا المتن إسناد .

أخبرنا أحمد بن سلامة إجازة ، عن مسعود الجمال ، أخبرنا أبو علي المقرئ ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزار ، حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي ، حدثنا أبو يحيى التيمي ، حدثنا سيف بن وهب ، عن أبي الطفيل ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أنا محمد ، وأنا أحمد وأبو القاسم ، والماحي ، والحاشر .

التالي السابق


الخدمات العلمية