فمن الأباطيل المختلقة :
عن واثلة مرفوعا : كاد معاوية أن يبعث نبيا من حلمه وائتمانه على كلام ربي .
[ ص: 129 ] وعن عثمان مرفوعا : هنيئا لك يا معاوية ، لقد أصبحت أمينا على خبر السماء .
عن أبي موسى : نزل عليه الوحي ، فلما سري عنه ، طلب معاوية ، فلما كتبها - يعني آية الكرسي - قال : غفر الله لك يا معاوية ما تقدم إلى يوم القيامة .
عن مري الحوراني ، عن رجل : نزل جبريل ، فقال : يا محمد ليس لك أن تعزل من اختاره الله لكتابة وحيه ، فأقره إنه أمين .
عن سعد مرفوعا : يحشر معاوية وعليه حلة من نور .
عن أنس : هبط جبريل بقلم من ذهب ، فقال يا محمد : إن العلي الأعلى يقول : قد أهديت القلم من فوق عرشي إلى معاوية ، فمره أن يكتب آية الكرسي به ويشكله ويعجمه ، فذكر خبرا طويلا .
وعن ابن عباس ، قال : لما أنزلت آية الكرسي ، دعا معاوية ، فلم يجد قلما ، وذلك أن الله أمر جبريل أن يأخذ الأقلام من دواته ، فقام ليجيء بقلم ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : خذ القلم من أذنك ، فإذا قلم ذهب مكتوب عليه لا إله إلا الله ، هدية من الله إلى أمينه معاوية .
وعن عائشة مرفوعا : كأني أنظر إلى سويقتي معاوية ترفلان في الجنة .
عن علي ، قال : لأخرجن ما في عنقي لمعاوية ، قد استكتبه نبي الله وأنا جالس ، فعلمت أن ذلك لم يكن من رسول الله ، ولكن من الله .
عن جابر مرفوعا : الأمناء عند الله سبعة ; القلم ، وجبريل ، وأنا ، ومعاوية ، واللوح ، وإسرافيل ، وميكائيل .
عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت : دخل النبي - عليه السلام - على أم حبيبة ، ومعاوية [ ص: 130 ] نائم على فخذها ، فقال : أتحبينه ؟ قالت : نعم . قال : لله أشد حبا له منك له ، كأني أراه على رفارف الجنة .
عن جعفر : أنه أهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - سفرجل ، فأعطى معاوية منه ثلاثا ، وقال : القني بهن في الجنة .
قلت : وجعفر قد استشهد قبل قدوم معاوية مسلما .
وعن حذيفة مرفوعا : يبعث معاوية وعليه رداء من نور الإيمان .
عن أبي سعيد مرفوعا : يخرج معاوية من قبره عليه رداء من سندس مرصع بالدر والياقوت .
عن علي : أن جبريل نزل ، فقال : استكتب معاوية ، فإنه أمين .
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة مرفوعا : الأمناء ثلاثة ; أنا ، وجبريل ، ومعاوية .
وعن واثلة : بنحوه .
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ناول معاوية سهما ، وقال : خذه حتى توافيني به في الجنة .
أنس مرفوعا : لا أفتقد أحدا غير معاوية ، لا أراه سبعين عاما ; فإذا كان بعد أقبل على ناقة من المسك ، فأقول : أين كنت ؟ فيقول : في روضة تحت العرش . . . الحديث .
وعن بعضهم : جاء جبريل بورقة آس عليها : لا إله إلا الله ، حب [ ص: 131 ] معاوية فرض على عبادي .
ابن عمر مرفوعا : يا معاوية ; أنت مني وأنا منك ، لتزاحمني على باب الجنة .
فهذه الأحاديث ظاهرة الوضع والله أعلم .
التالي
السابق