عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سير أعلام النبلاء
السيرة النبوية
أمر الهجرة والعهد المدني
السنة السابعة
سرية محلم بن جثامة
فهرس الكتاب
سير أعلام النبلاء
الذهبي - شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
صفحة
101
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
سرية
محلم بن جثامة
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16969
محمد بن سلمة ،
عن
ابن إسحاق
: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17368
يزيد بن عبد الله بن قسيط ،
عن
ابن عبد الله بن أبي حدرد ،
عن أبيه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882224
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
إضم
في نفر من المسلمين منهم
أبو قتادة ،
ومحلم
بن جثامة بن قيس
. حتى إذا كنا ببطن
إضم ،
مر بنا
عامر بن الأضبط الأشجعي
[
ص:
101 ]
على قعود له ، معه متيع له ، ووطب من لبن ، فسلم علينا بتحية الإسلام . فأمسكنا عنه ، وحمل عليه
محلم
فقتله لشيء كان بينه وبينه ، وأخذ بعيره ومتاعه ، فلما قدمنا على رسول صلى الله عليه وسلم أخبرناه الخبر . فنزل فينا القرآن : (
يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا
( 94 ) ) [ النساء ] ، إلى آخر الآية . ورواه
حماد بن سلمة ،
عن
ابن إسحاق
.
وقال
حماد بن سلمة ،
عن
ابن إسحاق
: حدثني
محمد بن جعفر بن الزبير ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=882225
سمعت
زياد بن ضميرة بن سعد الضمري
يحدث عن أبيه وجده ، قد شهدا
حنينا
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى الظهر وجلس فى ظل شجرة ، فقام إليه
عيينة بن بدر
يطلب
بدم عامر بن الأضبط ،
سيد
قيس ،
وجاء
الأقرع بن حابس
يرد عن
محلم بن جثامة ،
وهو سيد
خندف ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوم
عامر
: " هل لكم أن تأخذوا منا الآن خمسين بعيرا ، وخمسين إذا رجعنا إلى
المدينة
" ؟ فقال
عيينة بن بدر
: والله لا أدعه حتى أذيق نساءه من الحر مثل ما أذاق نسائي . فقام رجل من
بني ليث
يقال له :
ابن مكيتيل
، وهو قصد من الرجال ، فقال : يا رسول الله ، ما أجد لهذا القتيل مثلا في غرة الإسلام إلا كغنم وردت فرميت أولاها ففرت أخراها ، اسنن اليوم وغير غدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لكم أن تأخذوا خمسين بعيرا الآن وخمسين إذا رجعنا ؟ فلم يزل بهم حتى رضوا بالدية . قال قوم
محلم
: ائتوا به حتى يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فجاء رجل طوال ضرب اللحم في حلة قد تهيأ فيها للقتل ، فقام بين يدي
[
ص:
102 ]
النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تغفر
لمحلم
" . قالها ثلاثا . فقام وإنه ليتلقى دموعه بطرف ثوبه
.
قال
ابن إسحاق
: وزعم قوم أنه استغفر له بعد .
وقال
أبو داود
فى سننه : حدثنا
موسى بن إسماعيل ،
قال : حدثنا
حماد ،
قال : حدثنا
محمد بن إسحاق ،
قال : فحدثني
محمد بن جعفر ،
سمعت
زياد بن ضميرة
. ( ح ) قال : وحدثنا
أحمد بن سعيد الهمداني ،
ووهب بن بيان ،
قال : حدثنا
ابن وهب
: قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12458
عبد الرحمن بن أبي الزناد ،
عن
عبد الرحمن بن الحارث ،
عن
محمد بن جعفر ،
أنه سمع
زياد بن سعد بن ضميرة السلمي
. وهذا حديث
وهب
وهو أتم ، يحدث
عروة بن الزبير ،
عن
أبيه ،
قال
موسى
: وجده ، وكانا شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
حنينا ،
يعني أباه وجده . ثم رجعنا إلى حديث
وهب
nindex.php?page=hadith&LINKID=882226
أن
محلم بن جثامة
قتل رجلا من
أشجع
في الإسلام . وذلك أول غير قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فتكلم
عيينة
في قتل الأشجعي لأنه من
غطفان ،
وتكلم
الأقرع بن حابس ،
فذكر القصة إلى أن قال :
ومحلم
رجل طويل آدم ، وهو في طرف الناس ، فلم يزالوا حتى تخلص فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعيناه تدمعان . فقال : يا رسول الله ، إني قد فعلت الذي بلغك ، وإني أتوب إلى الله ، فاستغفر لي يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام ؟ اللهم لا تغفر
لمحلم
" . بصوت عال .
زاد
أبو سلمة
: قام وإنه ليتلقى دموعه بطرف ردائه .
والله تعالى أعلم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية