وقال
شعبة ، عن
سماك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882603إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا دجالا كلهم يزعم أنه نبي " . رواه
مسلم ، واتفقا عليه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وقال
الأسود بن شيبان ، عن
أبي نوفل بن أبي عقرب ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=882604عن nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر ، أنها قالت nindex.php?page=showalam&ids=14078للحجاج : أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في [ ص: 343 ] ثقيف كذابا ومبيرا ، فأما الكذاب فقد رأيناه ، وأما المبير فلا إخالك إلا إياه . أخرجه
مسلم . تعني بالكذاب
المختار بن أبي عبيد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن
مروان بن سالم الجزري : حدثنا
الأحوص بن حكيم ، عن
خالد بن معدان ، عن
عبادة بن الصامت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
يكون في أمتي رجل يقال له وهب ، يهب الله له الحكمة ، ورجل يقال له غيلان ، هو أضر على أمتي من إبليس " .
مروان ضعيف .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : أخبرنا
أبو الزبير أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ، يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882606تسألون عن الساعة ، إنما علمها عند الله ، فأقسم بالله ، ما على ظهر الأرض من نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مائة سنة " . رواه
مسلم .
وقال
شعيب ، عن
الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله ،
وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، أن
ابن عمر قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882607صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ليلة في آخر حياته ، فلما سلم قام فقال : " أرأيتكم ليلتكم هذه ، فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد " . متفق عليه .
فقال
الجريري :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882608كنت أطوف مع nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ، فقال : لم يبق أحد ممن لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري ، قلت : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كان أبيض مليحا مقصدا . أخرجه
مسلم .
[ ص: 344 ] وأصح الأقوال أن
أبا الطفيل توفي سنة عشر ومائة .
وقال
إبراهيم بن محمد بن زياد الألهاني ، عن أبيه ،
عن عبد الله بن بسر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يعيش هذا الغلام قرنا " ، قال : فعاش مائة سنة .
وقال
بشر بن بكر ،
nindex.php?page=showalam&ids=15500والوليد بن مسلم : حدثنا
الأوزاعي قال : حدثني
الزهري قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882610ولد لأخي أم سلمة غلام ، فسموه الوليد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسمون بأسماء فراعنتكم ، غيروا اسمه فسموه عبد الله فإنه سيكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد ، هو شر لأمتي من فرعون لقومه " . هذا ثابت عن
ابن المسيب ، ومراسيله حجة على الصحيح .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال ، عن
العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882611إذا بلغ بنو أبي العاص أربعين رجلا ، اتخذوا دين الله دغلا ، وعباد الله خولا ، ومال الله دولا " . غريب ، ورواته ثقات .
وقد روى
الأعمش ، عن
عطية ، عن
أبي سعيد مرفوعا مثله ، لكنه قال : " ثلاثين رجلا " .
وقال
سليمان بن حيان الأحمر : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند ، عن
أبي حرب بن أبي الأسود الديلي ، عن
طلحة النصري قال :
قدمت المدينة مهاجرا ، وكان الرجل إذا قدم المدينة ، فإن كان له عريف نزل عليه ، وإن لم يكن له عريف نزل الصفة ، فنزلت الصفة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرافق بين الرجلين ، ويقسم بينهما مدا من تمر ، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم [ ص: 345 ] في صلاته ، إذ ناداه رجل فقال : يا رسول الله أحرق بطوننا التمر ، وتخرقت عنا الخنف . قال : وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه ، وذكر ما لقي من قومه ، ثم قال : " لقد رأيتني وصاحبي ، مكثنا بضع عشرة ليلة ما لنا طعام غير البرير ، وهو ثمر الأراك حتى أتينا إخواننا من الأنصار ، فآسونا من طعامهم ، وكان جل طعامهم التمر ، والذي لا إله إلا هو لو قدرت لكم على الخبز واللحم لأطعمتكموه ، وسيأتي عليكم زمان أو من أدركه منكم ، تلبسون أمثال أستار الكعبة ، ويغدى ويراح عليكم بالجفان " . قالوا : يا رسول الله ، أنحن يومئذ خير أم اليوم ؟ قال : " بل أنتم اليوم خير ، أنتم اليوم إخوان ، وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض " .
وقال
محمد بن يوسف الفريابي : ذكر
سفيان ، عن
يحيى بن سعيد ، عن
أبي موسى يحنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882613إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس ، والروم ، سلط بعضهم على بعض . حديث مرسل .
وقال
عثمان بن حكيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882614أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مررنا على مسجد بني معاوية ، فدخل فصلى ركعتين ، وصلينا معه ، فناجى ربه طويلا ، ثم قال : " سألت ربي ثلاثة : سألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها " . رواه
مسلم .
[ ص: 346 ] وقال
أيوب ، عن
أبي قلابة ، عن
أبي أسماء ، عن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882615إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، وإن ربي قال لي : يا محمد إني إذا قضيت قضاء لا يرد ، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة ، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يسبي بعضا ، وبعضهم يقتل بعضا " . وقال : " إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين . وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة . ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حتى يعبدوا الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم أنه نبي ، وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي . ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله عز وجل " . رواه
مسلم .
وقال
يونس وغيره ، عن
الحسن ، عن
حطان بن عبد الله ، عن
أبي موسى ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882616بين يدي الساعة الهرج " . قيل : وما الهرج ؟ قال : " القتل " . قالوا : أكثر مما نقتل ؟ قال : " إنه ليس بقتلكم المشركين ، ولكن قتل بعضكم بعضا " . قالوا : ومعنا يومئذ عقولنا ؟ قال : " إنه تنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ، ويخلف لهم هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنهم على شيء ، وليسوا على شيء " .
[ ص: 347 ] وقال
سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882617صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر ، يضربون الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه
مسلم .
وقال
أبو عبد السلام ، عن
ثوبان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=882618يوشك أن تداعى عليكم الأمم ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " . فقال قائل : من قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن " . فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا وكراهية الموت " . أخرجه
أبو داود من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16351عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : حدثنا
أبو عبد السلام .
وقال
معمر ، عن
همام : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882619والذي نفسي بيده ، ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني ، ثم لأن يراني أحب إليه من مثل أهله وماله معهم " . رواه
مسلم .
nindex.php?page=showalam&ids=12070وللبخاري مثله من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو : حدثني
أزهر بن عبد الله الحرازي ، عن
أبي عامر الهوزني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882620إن أهل الكتاب افترقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الأمة [ ص: 348 ] ستفترق على ثلاث وسبعين ملة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة " . أخرجه
أبو داود .
وقال
عبد الوارث ، عن
أبي التياح ، عن
أنس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882621إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويثبت الجهل ، وتشرب الخمر ، ويظهر الزنا " . متفق عليه .
وقال
هشام ، عن أبيه ، عن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=881455إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا " . متفق عليه .
وقال
كثير النواء ، عن
إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن
علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882622يكون في أمتي قوم يسمون الرافضة ، هم براء من الإسلام " . كثير ضعيف تفرد به .
وقال
شعبة : أخبرني
أبو جمرة قال : أخبرنا
زهدم ، أنه سمع
عمران بن حصين قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=882623خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يكون قوم بعدهم يخونون ولا يؤتمنون ، ويشهدون ولا يستشهدون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن " . رواه
مسلم .
والأحاديث الصحيحة والضعيفة في إخباره بما يكون بعده كثيرة إلى
[ ص: 349 ] الغاية ، اقتصرنا على هذا القدر منها ، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ، نسأل الله تعالى أن يكتب الإيمان في قلوبنا ، وأن يؤيدنا بروح منه .