[ ص: 130 ] وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله
عطف على جملة
ألا إن الظالمين في عذاب مقيم ، أي هم في عذاب دائم لا يجدون منه نصيرا . وهو رد لمزاعمهم أن آلهتهم تنفعهم عند الله .
وجملة ينصرونهم صفة لـ ( أولياء ) للدلالة على أن المراد هنا ولاية خاصة ، وهي ولاية النصر ، كما كان قوله سابقا
ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده مرادا به ولاية الإرشاد .
و ( من ) زائدة في النفي لتأكيد نفي الولي لهم .
وقوله :
من دون الله صفة ثانية لـ ( أولياء ) وهي صفة كاشفة .
و ( من ) زائدة لتأكيد تعلق ظرف دون بالفعل .