[ ص: 454 ] [ ص: 455 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة القدر
سميت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة ( سورة القدر ) وسماها
ابن عطية في تفسيره
وأبو بكر الجصاص في أحكام القرآن ( سورة ليلة القدر ) .
وهي مكية في قول الجمهور وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا
والضحاك أنها مدنية ، ونسبه
القرطبي إلى الأكثر . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : هي أول سورة نزلت
بالمدينة ويرجحه أن المتبادر أنها تتضمن الترغيب في إحياء ليلة القدر ، وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة .
وقد عدها
nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد الخامسة والعشرين في ترتيب نزول السور ، نزلت بعد سورة عبس وقبل سورة الشمس ، فأما قول من قالوا إنها مدنية فيقتضي أن تكون نزلت بعد المطففين وقبل البقرة .
وآياتها خمس في العدد المدني والبصري والكوفي وست في العد المكي والشامي .