فكلام
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري وابن عطية يدل على أن مساس معدول عن المصدر الذي هو المسة ، كفجار معدولا عن الفجرة (
وإن لك موعدا ) أي في يوم القيامة . وقرأ الجمهور (
لن تخلفه ) بالتاء المضمومة وفتح اللام على معنى لن يقع فيه خلف بل ينجزه لك الله في الآخرة على الشرك والفساد بعدما عاقبك في الدنيا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : وهذا من أخلفت الموعد إذا وجدته خلفا . قال
الأعشى :
أثوى وقصر ليله ليزودا فمضى وأخلف من nindex.php?page=showalam&ids=11179قتيلة موعدا
وقرأ
ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وأبو عمرو بضم التاء وكسر اللام أي لن تستطيع الروغان عنه . والحيدة فتزول عن موعد العذاب . وقرأ
أبو نهيك : لن تخلفه بفتح التاء وضم اللام هكذا بالتاء منقوطة من فوق عن
أبي نهيك في نقل
ابن خالويه . وفي اللوامح
أبو نهيك لن يخلفه بفتح الياء وضم اللام وهو من خلفه يخلفه إذا جاء بعده أي الموعد الذي لك لا يدفع قولك الذي تقوله فيما بعد (
لا مساس ) بالفعل
[ ص: 276 ] فهو مسند إلى الموعد أو الموعد لن يختلف ما قدر لك من العذاب في الآخرة . وقال
سهل يعني
أبا حاتم لا يعرف لقراءة
أبي نهيك مذهب . انتهى .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود والحسن بخلاف عنه نخلفه بالنون وكسر اللام أي لا ننقص مما وعدنا لك من الزمان شيئا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني لن يصادفه مخالفا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : لن يخلفه الله . حكى قوله عز وجل كما مر في (
لأهب لك ) . انتهى .