قالت ما لجسمك شاحبا وأرى ثيابك باليات همدا قتيلة
تصهـره الشمس ولا ينصهـر
إذا الخيل جاءت من فجاج عميقة يمد بها في السير أشعث شاحب
وقـائم الأعمـاق خـاوي المخترق
ألم يكسف الشمس شمس النها ر والبدر للجبل الواجب
مفارقه أعف من القنوع لمال المرء يصلحه فيغني
يطوف العفاة بأبوابه كطوف النصارى بباب الوثن
على أخـلاء الصفـاء الوثـن
سلي الطارق المعتر يا أم مالك إذا ما اعتراني بين قدري ومجزري
لعمرك ما المعتر يغشى بلادنا لنمنعه بالضائع المنهضم