زجر أبي عروة السباع إذا أشفق أن يختلطن بالغنم
تلذ بطعمه وتخال فيه إذا نبهتها بعد المنام
ولذ كطعم الصرخدي تركته بأرض العدا من خشية الحدثان
بحديثك اللذي الذي لو كلمت أسد الفلاة به أتين سراعا
مضى أولونا ناعمين بعيشهم جميعا وغالتني بمكة غول
وما زالت الخمر تغتالنا وتذهب بالأول فالأول
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم لبئس الندامى كنتم آل أبحرا
بتيهاء قفر والمطي كأنها قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها
فجاء قريع الشول قبل إفالها يزف وجاءت خلفه وهي زفف