قوله تعالى :
إن علينا للهدى
فيه للعلماء أوجه ، منها : إن طريق الهدى دال وموصل علينا بخلاف الضلال .
ومنها : التزام الله للخلق عليه لهم الهدى ، وهذا الوجه محل إشكال ; إذ إن بعض الخلق لم يهدهم الله .
وقد بحث هذا الأمر الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - في دفع إيهام الاضطراب : من أن الجواب عليه من حيث إن الهدى عام وخاص . والله تعالى أعلم .