الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين
قوله :
الحج أشهر فيه حذف ، والتقدير : وقت الحج أشهر ، أي وقت عمل الحج ، وقيل : التقدير : الحج في أشهر ، وفيه أنه يلزم النصب مع حذف حرف الجر لا الرفع .
قال
الفراء : الأشهر رفع ؛ لأن معناه وقت الحج أشهر معلومات ، وقيل : التقدير : الحج حج أشهر معلومات .
وقد اختلف في الأشهر المعلومات ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وعطاء والربيع ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري : هي شوال وذو القعدة وذو الحجة كله ، وبه قال
مالك .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس والسدي nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي والنخعي : هي شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة ، وبه قال
أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأحمد وغيرهم .
وقد روي أيضا عن
مالك .
ويظهر فائدة الخلاف فيما وقع من أعمال الحج بعد يوم النحر ، فمن قال : إن ذا الحجة كله من الوقت لم يلزمه دم التأخير ، ومن قال : ليس إلا العشر منه قال : يلزم دم التأخير .
وقد استدل بهذه الآية من قال إنه لا يجوز
الإحرام بالحج قبل أشهر الحج ، وهو
عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور قالوا : فمن أحرم بالحج قبلها أحل بعمرة ، ولا يجزيه عن إحرام الحج كمن دخل في صلاة قبل وقتها فإنها لا تجزيه .
وقال
أحمد وأبو حنيفة : إنه مكروه فقط .
وروي نحوه عن
مالك ، والمشهور عنه جواز
الإحرام بالحج في جميع السنة من غير كراهة .
وروي مثله عن
أبي حنيفة .
وعلى هذا القول ينبغي أن ينظر في فائدة توقيت الحج بالأشهر المذكورة في الآية .
وقد قيل : إن النص عليها لزيادة فضلها .
وقد روي القول بجواز الإحرام في جميع السنة عن
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد ، واحتج لهم بقوله تعالى :
يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج [ البقرة : 189 ] فجعل الأهلة كلها مواقيت للحج ، ولم يخص الثلاثة الأشهر ، ويجاب بأن هذه الآية عامة ، وتلك خاصة ، والخاص مقدم على العام .
ومن جملة ما احتجوا به القياس للحج على العمرة ، فكما يجوز
الإحرام للعمرة في جميع السنة ، كذلك يجوز للحج ، ولا يخفى أن هذا القياس مصادم للنص القرآني ، فهو باطل ، فالحق ما ذهب إليه الأولون إن كانت الأشهر المذكورة في قوله :
الحج أشهر مختصة بالثلاثة المذكورة بنص أو إجماع ، فإن لم يكن كذلك فالأشهر جمع شهر ، وهو من جموع القلة يتردد ما بين الثلاثة إلى العشرة ، والثلاثة هي المتيقنة فيجب الوقوف عندها ، ومعنى قوله :
معلومات أن الحج في السنة مرة واحدة في أشهر معلومات من شهورها ليس كالعمرة ، أو المراد معلومات ببيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أو معلومات عند المخاطبين لا يجوز التقدم عليها ولا التأخر عنها .
وقوله :
فمن فرض فيهن الحج أصل الفرض في اللغة : الحز والقطع ، ومنه فرضة القوس والنهر والجبل ،
ففرضية الحج لازمة للعبد الحر كلزوم الحز للقوس ، وقيل : معنى فرض : أبان ، وهو أيضا يرجع إلى القطع ؛ لأن من قطع شيئا فقد أبانه عن غيره .
والمعنى في الآية : فمن ألزم نفسه فيهن الحج بالشروع فيه بالنية قصدا باطنا ، وبالإحرام فعلا ظاهرا ، وبالتلبية نطقا مسموعا .
وقال
أبو حنيفة : إن إلزامه نفسه يكون بالتلبية أو بتقليد الهدي وسوقه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : تكفي
النية في الإحرام بالحج .
والرفث قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير والسدي وقتادة والحسن وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ومجاهد ومالك : هو الجماع .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس وعطاء وغيرهم : الرفث : الإفحاش بالكلام .
قال
أبو عبيدة : الرفث : اللغاء من الكلام ، وأنشد :
ورب أسراب حجيج كظم عن اللغا ورفث التكلم
يقال : رفث يرفث بكسر الفاء وضمها .
والفسوق : الخروج عن حدود الشرع ، وقيل : هو الذبح للأصنام ، وقيل : التنابز بالألقاب ، وقيل : السباب .
والظاهر أنه لا يختص بمعصية معينة ، وإنما خصصه من خصصه بما ذكر باعتبار أنه قد أطلق على ذلك الفرد اسم الفسوق ، كما قال سبحانه في الذبح للأصنام :
أو فسقا أهل لغير الله به .
وقال في التنابز :
بئس الاسم الفسوق .
[ ص: 130 ] وقال صلى الله عليه وآله وسلم في السباب :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019571سباب المسلم فسوق .
ولا يخفى على عارف أن إطلاق اسم الفسوق على فرد من أفراد المعاصي لا يوجب اختصاصه به .
والجدال مشتق من الجدل وهو القتل ، والمراد به هنا المماراة ، وقيل : السباب ، وقيل : الفخر بالآباء .
والظاهر الأول .
وقد قرئ بنصب الثلاثة ورفعها ، ورفع الأولين ، ونصب الثالث ، وعكس ذلك ، ومعنى النفي لهذه الأمور النهي عنها .
وقوله :
وما تفعلوا من خير يعلمه الله حث على الخير بعد ذكر الشر ، وعلى الطاعة بعد ذكر المعصية ، وفيه أن كل ما يفعلونه من ذلك فهو معلوم عند الله لا يفوت منه شيء .
وقوله :
وتزودوا فيه الأمر باتخاذ الزاد ؛ لأن بعض العرب كانوا يقولون : كيف نحج بيت ربنا ولا يطعمنا ؟ فكانوا يحجون بلا زاد ويقولون : نحن متوكلون على الله سبحانه ، وقيل : المعنى : تزودوا لمعادكم من الأعمال الصالحة
فإن خير الزاد التقوى والأول أرجح كما يدل على ذلك سبب نزول الآية ، وسيأتي .
وقوله :
فإن خير الزاد التقوى إخبار بأن
خير الزاد اتقاء المنهيات ، فكأنه قال : اتقوا الله في إتيان ما أمركم به من الخروج بالزاد فإن خير الزاد التقوى ، وقيل : المعنى : فإن خير الزاد ما اتقى به المسافر من الهلكة والحاجة إلى السؤال والتكفف .
وقوله :
واتقون ياأولي الألباب فيه التخصيص لأولي الألباب بالخطاب بعد حث جميع العباد على التقوى ؛ لأن أرباب الألباب هم القابلون لأوامر الله الناهضون بها ، ولب كل شيء خالصه .
قوله :
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فيه
الترخيص لمن حج في التجارة ونحوها من الأعمال التي يحصل بها شيء من الرزق ، وهو المراد بالفضل هنا ، ومنه قوله تعالى :
فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله [ الجمعة : 10 ] أي لا إثم عليكم في أن تبتغوا فضلا من ربكم ، مع سفركم لتأدية ما افترضه عليكم من الحج .
قوله :
فإذا أفضتم أي دفعتم ، يقال : فاض الإناء ; إذا امتلأ ماء حتى ينصب من نواحيه ، ورجل فياض : أي متدفقة يداه بالعطاء ، ومعناه : أفضتم أنفسكم فترك ذكر المفعول ، كما ترك في قولهم دفعوا من موضع كذا .
وعرفات : اسم لتلك البقعة ، أي موضع الوقوف ، وقرأه الجماعة بالتنوين ، وليس التنوين هنا للفرق بين ما ينصرف وما لا ينصرف ، وإنما هو بمنزلة النون في مسلمين .
قال
النحاس : هذا الجيد .
وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه عن العرب حذف التنوين من عرفات قال : لما جعلوها معرفة حذفوا التنوين .
وحكى
الأخفش والكوفيون فتح التاء تشبيها بتاء فاطمة ، وأنشدوا :
تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي
وقال في الكشاف : فإن قلت هلا منعت الصرف ، وفيها السببان التعريف والتأنيث ، قلت : لا يخلو التأنيث ، إما أن يكون بالتاء التي في لفظها ، وإما بتاء مقدرة كما في سعاد ، فالتي في لفظها ليست للتأنيث وإنما هي مع الألف التي قبلها علامة جمع المؤنث ، ولا يصح تقدير التاء فيها لأن هذه التاء لاختصاصها بجمع المؤنث مانعة من تقديرها ، كما لا تقدر تاء التأنيث في بنت لأن التاء التي هي بدل من الواو لاختصاصها بالمؤنث كتاء التأنيث فأبت تقديرها انتهى ، وسميت عرفات لأن الناس يتعارفون فيها ، وقيل : إن
آدم التقى هو
وحواء فيها فتعارفا ، وقيل غير ذلك .
قال
ابن عطية : والظاهر أنه اسم مرتجل كسائر أسماء البقاع ، واستدل بالآية على وجوب الوقوف
بعرفة ; لأن الإفاضة لا تكون إلا بعده ، والمراد بذكر الله عند المشعر الحرام دعاؤه ، ومنه التلبية والتكبير ، وسمي المشعر مشعرا من الشعار ، وهو العلامة ، والدعاء عنده من شعائر الحج ، ووصف بالحرام لحرمته ، وقيل : المراد بالذكر
صلاة المغرب والعشاء بالمزدلفة جمعا .
وقد أجمع أهل العلم على أن السنة أن يجمع الحاج بينهما فيها .
والمشعر : هو جبل قزح الذي يقف عليه الإمام ، وقيل : هو ما بين جبلي المزدلفة من مأزمي عرفة إلى وادي محسر .
قوله :
واذكروه كما هداكم الكاف نعت مصدر محذوف ، وما مصدرية أو كافة أي اذكروه ذكرا حسنا ، كما هداكم هداية حسنة ، وكرر الأمر بالذكر تأكيدا ، وقيل : الأول أمر بالذكر عند المشعر الحرام ، والثاني أمر بالذكر على حكم الإخلاص ، وقيل : المراد بالثاني تعديد النعمة عليهم ، و " إن " في قوله :
وإن كنتم من قبله مخففة كما يفيده دخول اللام في الخبر ، وقيل : هي بمعنى قد ، أي قد كنتم ، والضمير في قوله :
من قبله عائد إلى الهدى ، وقيل : إلى القرآن .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط
وابن مردويه عن
أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى :
الحج أشهر معلومات nindex.php?page=hadith&LINKID=1019572شوال وذو القعدة وذو الحجة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا مثله .
وأخرج
الخطيب عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا مثله أيضا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب موقوفا مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر موقوفا مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعطاء والضحاك مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه
والبيهقي في سننه من طرق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في قوله :
الحج أشهر معلومات قال : شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة .
وأخرجوا إلا
الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من طرق مثله .
وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والبيهقي عن
عبد الله بن الزبير مثله أيضا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
الحسن ومحمد وإبراهيم مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في قوله :
فمن فرض فيهن الحج قال : من أهل فيهن بحج .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : الفرض الإحرام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
ابن [ ص: 131 ] الزبير قال : الإهلال .
وأخرج عنه
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني والبيهقي قال :
فرض الحج الإحرام .
وأخرج
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : الفرض الإهلال .
وروي نحو ذلك عن جماعة من التابعين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
لا ينبغي لأحد أن يحرم بالحج إلا في أشهر الحج من أجل قول الله تعالى :
الحج أشهر معلومات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة والحاكم وصححه
والبيهقي عنه نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة وابن مردويه والبيهقي عن
جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019573لا ينبغي لأحد أن يحرم بالحج إلا في أشهر الحج .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019574قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله : فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج قال : الرفث : التعريض للنساء بالجماع ، والفسوق : المعاصي كلها ، والجدال : جدال الرجل صاحبه .
وأخرج
ابن مردويه والأصبهاني في الترغيب عن
أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
فلا رفث : لا جماع ، ولا فسوق : المعاصي والكذب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الآية قال : الرفث الجماع ، والفسوق المعاصي ، والجدال المراء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر عنه نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : الرفث : غشيان النساء ، والفسوق : السباب ، والجدال : المراء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والحاكم وصححه
والبيهقي عنه نحوه .
وروي نحو ما تقدم عن جماعة من التابعين بعبارات مختلفة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وغيرهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كان
أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون : نحن متوكلون ثم يقدمون فيسألون الناس ، فأنزل الله :
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه قال : كان ناس يخرجون من أهليهم ليست معهم أزودة يقولون : نحج بيت الله ولا يطعمنا ؟ فنزلت الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : كانوا إذا أحرموا ومعهم أزوادهم رموا بها واستأنفوا زادا آخر ، فأنزل الله :
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى فنهوا عن ذلك وأمروا أن يتزودوا الكعك والدقيق والسويق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن
ابن الزبير قال : كان الناس يتوكل بعضهم على بعض في الزاد فأمرهم الله أن يتزودوا .
وقد روي عن جماعة من التابعين مثل ما تقدم عن الصحابة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كانوا يتقون البيوع والتجارة في الموسم والحج ويقولون : أيام ذكر الله ، فنزلت
ليس عليكم جناح الآية .
وقد أخرج نحوه عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وعبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والحاكم وصححه
والبيهقي عن
أبي أمامة التميمي قال : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر : إنا أناس نكري فهل لنا من حج ؟ قال : أليس تطوفون بالبيت ، وبين الصفا والمروة ، وتأتون المعرف ، وترمون الجمار ، وتحلقون رءوسكم ؟ قلت : بلى ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأله عن الذي سألتني عنه فلم يجبه حتى نزل عليه جبريل بهذه الآية
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فدعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقرأ عليه الآية وقال : " وأنتم حجاج " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه كان يقرأ
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر عن
ابن الزبير أنه قرأها كما قرأها
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وأخرج
ابن أبي داود في المصاحف أن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قرأها كذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : إنما سمي عرفات لأن
جبريل كان يقول
لإبراهيم عليه السلام حين رأى المناسك : عرفت .
وأخرج مثله
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .
وأخرج مثله
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
علي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه سئل عن المشعر الحرام ، فسكت ، حتى إذا هبطت أيدي الراواحل بالمزدلفة قال : هذا المشعر الحرام .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عنه أنه قال : المشعر الحرام :
المزدلفة كلها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سننه عنه قال : هو الجبل وما حوله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر عنه قال : ما بين الجبلين الذي
بجمع مشعر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن
ابن الزبير في قوله :
واذكروه كما هداكم قال : ليس هذا بعام ، هذا لأهل البلد كانوا يفيضون من جمع ويفيض سائر الناس من عرفات ، فأبى الله لهم ذلك ، فأنزل :
ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [ البقرة : 199 ] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
سفيان في قوله :
وإن كنتم من قبله قال : من قبل القرآن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
مجاهد في قوله :
وإن كنتم من قبله لمن الضالين قال : لمن الجاهلين .