[ ص: 163 ] ثم هنا تفريعات :
( الأول ) : قد كثر
في القرآن الكريم ختم كلمة المقطع من الفاصلة بحروف المد واللين وإلحاق النون ، وحكمته وجود التمكن من التطريب بذلك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه - رحمه الله - : " أما إذا ترنموا فإنهم يلحقون الألف والواو والياء ما ينون وما لا ينون ؛ لأنهم أرادوا مد الصوت ، وإذا أنشدوا ولم يترنموا فأهل الحجاز يدعون القوافي على حالها في الترنم ، وناس كثير من
بني تميم يبدلون مكان المدة النون " . انتهى .
وجاء القرآن على أعذب مقطع وأسهل موقف .