[ ص: 176 ] فصل
والحذف خلاف الأصل ; وعليه ينبني فرعان : أحدهما : إذا دار الأمر بين الحذف وعدمه كان الحمل على عدمه أولى ; لأن الأصل عدم التغيير .
والثاني : إذا دار الأمر بين قلة المحذوف وكثرته ; كان الحمل على قلته أولى .
ويقع الكلام في الحذف من على خمسة أوجه في فائدته ، وفي أسبابه ، ثم في أدلته ، ثم في شروطه ثم في أقسامه .