[ ص: 497 ] التجنيس
وهو إما بأن تتساوى حروف الكلمتين ، كقوله تعالى :
ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة ( الروم : 55 ) .
ولقد أرسلنا فيهم منذرين فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ( الصافات : 72 - 73 ) وفي ذلك رد على من قال : ليس منه في القرآن غير الآية الأولى .
وإما بزيادة في إحدى الكلمتين ، كقوله تعالى :
والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق ( القيامة : 29 - 30 ) .
وإما لاحق ، بأن يختلف أحد الحرفين ، كقوله :
وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد ( العاديات : 7 - 8 ) .
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ( القيامة : 22 - 23 ) .
وهم ينهون عنه وينأون عنه ( الأنعام : 26 ) .
بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون ( غافر : 75 ) .
وقوله :
وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف ( النساء : 83 ) .
وإما في الخط ، وهو أن تشتبها في الخط لا اللفظ ، كقوله تعالى :
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( الكهف : 104 ) .
وقوله :
والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين ( الشعراء : 79 - 80 ) .
وإما في السمع لقرب أحد المخرجين من الآخر ، كقوله تعالى :
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ( القيامة : 22 - 23 ) .