المقابلة
وفيها مباحث
الأول : في حقيقتها
وهي ذكر الشيء مع ما يوازيه في بعض صفاته ، ويخالفه في بعضها ، وهي من باب " المفاعلة " كالمقابلة والمضاربة ، وهي قريبة من الطباق ؛ والفرق بينهما من وجهين :
الأول : أن الطباق لا يكون إلا بين الضدين غالبا ، والمقابلة تكون لأكثر من ذلك غالبا .
والثاني : لا يكون الطباق إلا بالأضداد ، والمقابلة بالأضداد وغيرها ؛ ولهذا جعل
ابن الأثير الطباق أحد أنواع المقابلة .