ود
قال
أبو مسلم الأصبهاني : بمعنى تمنى يستعمل معها " لو " و " أن " ، وربما جمع بينهما ، نحو : ودوا لو أن فعل ، ومصدره الودادة ، والاسم منه ود ، وقد يتداخلان في الاسم والمصدر . وقال
الراغب : إذا كان
" ود " بمعنى أحب لا يجوز إدخال " لو " فيه أبدا .
وقال
علي بن عيسى : إذا كان بمعنى " تمنى " صلح للماضي والحال والاستقبال ، وإذا كان بمعنى المحبة لم يصلح للماضي ، لأن الإرادة هي استدعاء الفعل ، وإذا كان للماضي
[ ص: 148 ] لم يجز " أن " ، وإذا كان للحال أو للاستقبال جاز " أن " و " لو " . وفيما قاله نظر ، لأن " أن " توصل بالماضي ، نحو : سرني أن قمت . ( قلت ) : فكان الأحسن الرد عليه بكلامه ، وهو أنه جوز إذا كان بمعنى الحال دخول " أن " وهي للمستقبل ، فقد خرجت عن موضعها