[ ص: 353 ] سورة يس تقدم ذكر إمالة يس في بابها ، وتقدم السكت
لأبي جعفر في بابه ، وتقدم إدغام النون في حروف قربت مخارجها ، وتقدم نقل
ابن كثير " القرآن " في بابه ، وتقدم
صراط في أم القرآن .
( واختلفوا ) في :
تنزيل العزيز فقرأ
ابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص بنصب اللام ، وقرأ الباقون برفعها وتقدم اختلافهم في
سدا في الحرفين من الكهف .
( واختلفوا ) في :
فعززنا بثالث ، فروى
أبو بكر بتخفيف الزاي وقرأ الباقون بتشديدها .
( واختلفوا ) في :
أئن ذكرتم فقرأ
أبو جعفر بفتح الهمزة الثانية ، وهو في تسهيلها والفصل بينهما على أصله ، وقرأ الباقون بكسرها ، وهم في التسهيل والتحقيق والفصل وعدمه على أصولهم .
( واختلفوا ) في :
ذكرتم فقرأ
أبو جعفر بتخفيف الكاف ، وانفرد
الهذلي عن
ابن جماز بتشديدها ، وبذلك قرأ الباقون .
( واختلفوا ) في :
إن كانت إلا صيحة واحدة في الموضعين فقرأ
أبو جعفر بالرفع فيهن على أن " كان " تامة و " صيحة " فاعل ، أي : ما وقعت إلا صيحة واحدة ، وقرأ الباقون بنصبهن على أن " كان " ناقصة ، أي : ما كانت هي أي الأخذة إلا صيحة واحدة .
( واتفقوا ) على نصب
ما ينظرون إلا صيحة إذ هو مفعول
ينظرون ، وتقدم لما
لابن عامر وعاصم وحمزة وابن جماز في هود ، وتقدم
الميتة للمدنيين في البقرة ، وتقدم
العيون في البقرة عند
البيوت ، وتقدم
ثمره في الأنعام .
( واختلفوا ) في :
وما عملته أيديهم فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وأبو بكر " عملت " بغير هاء ضمير ، وهي في مصاحف أهل
الكوفة كذلك ، وقرأ الباقون بالهاء ، ووصلها
ابن كثير على أصله ، وهو في مصاحفهم كذلك .
( واختلفوا ) في :
والقمر قدرناه فقرأ
ابن كثير ونافع وأبو عمرو وروح برفع الراء ، وقرأ الباقون بنصبها ، وتقدم
حملنا ذريتهم في الأعراف ، وتقدم
مرقدنا لحفص في السكت .
( واختلفوا ) في :
يخصمون [ ص: 354 ] فقرأ
حمزة بفتح الياء ، وإسكان الخاء وتخفيف الصاد ، وقرأ
أبو جعفر كذلك إلا أنه بتشديد الصاد فيجمع بين ساكنين ، وقرأ
ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش كذلك إلا أنه بإخلاص فتحة الخاء . وانفرد
ابن مهران بذلك عن
روح فلم يوافقه أحد من الأئمة عليه ، وقرأه
يعقوب nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وابن ذكوان ،
وحفص كذلك إلا أنه بكسر الخاء . واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون وأبي عمرو وهشام وأبي بكر فأما
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون فقطع له
الداني في جامع البيان بإسكان الخاء فقط
كأبي جعفر ، وهو الذي عليه
العراقيون قاطبة ، ولم يذكر صاحب العنوان له سواه ، وقطع له
الشاطبي باختلاس فتحة الخاء ، وعليه أكثر
المغاربة ، وهو الذي في التذكرة
لابن غلبون نصا ، وفي التيسير اختيارا ، وذكر له صاحب الكافي الوجهين جميعا ، وذكر له
أبو علي الحسن بن بليمة في تلخيصه ، وغيره إتمام الحركة
كورش . وهي رواية
أبي عون عن
الحلواني عنه فيما رواه
القاضي أبو العلاء ، وغيره ، ورواية
أبي سليمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون أيضا . وأما
أبو عمرو فأجمع
المغاربة له على الاختلاس
كقالون ، وهو الذي لم يذكر
الداني في كتبه من روايتي
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري والسوسي سواه ، وهو الذي في التذكرة ، والعنوان ، وأجمع
العراقيون له على الإتمام
كابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش ، إلا أن بعضهم روى الاختلاس عن
ابن حبش عن
السوسي كابن سوار ، وغيره .
والحافظ أبو العلاء روى عنه الاختلاس . وأما
هشام فروى
الحلواني فتح الخاء مع تشديد الصاد
كابن كثير . وروى عنه
الداجوني كسر الخاء مع التشديد
كابن ذكوان ، وأما
أبو بكر فروى عنه
العليمي فتح الياء مع كسر الخاء
كحفص . واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم عنه ، فروى
المغاربة قاطبة عن
يحيى كذلك ، وروى
العراقيون عنه كسر الياء والخاء جميعا وخص بعضهم ذلك بطريق
أبي حمدون عن
يحيى ، وكلاهما صحيح عنه ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط في مبهجه الوجهين جميعا عن
العليمي ، وتقدم في
شغل لنافع وابن كثير وأبي عمرو في البقرة .
( واختلفوا ) في :
فاكهون و فاكهين ، وهو هنا والدخان والطور والمطففين ، فقرأهن
أبو جعفر بغير ألف بعد الفاء ، ووافقه
[ ص: 355 ] حفص في المطففين . واختلف فيه عن
ابن عامر ، فروى
الرملي عن
الصوري وغيره عن
ابن ذكوان كحفص ، وكذلك روى
الشذائي عن
ابن الأخرم عن
الأخفش عنه ، وهي رواية
أحمد بن أنس عن
ابن ذكوان . وروى
الحافظ أبو العلاء عن
الداجوني عن
هشام كذلك ، وهي رواية
إبراهيم بن عباد عن
هشام ، وروى
المطوعي عن
الصوري والأخفش كلاهما عن
ابن ذكوان بالألف ، وكذا رواه
الحلواني عن
هشام وسائر أصحاب
الداجوني عن أصحابه ،
وهشام . وهي رواية
التغلبي عن
ابن ذكوان ورواية
ابن أبي حسان والباغندي عن
هشام ، وبذلك قرأ الباقون في الأربعة .
( واختلفوا ) في :
ظلال فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ، " ظلل " بضم الظاء من غير ألف ، وقرأ الباقون بكسر الظاء وألف ، وتقدم ( متكون ) في الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
جبلا فقرأ
أبو عمرو وابن عامر بضم الجيم ، وإسكان الباء وتخفيف اللام ، وقرأ
ابن كثير وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ورويس بضم الجيم والباء جميعا وتخفيف اللام . وروى
روح كذلك إلا أنه بتشديد اللام . وقرأ الباقون بكسر الجيم والباء وتشديد اللام ، وتقدم مكاناتهم
لأبي بكر في الأنعام .
( واختلفوا ) في :
ننكسه فقرأ
عاصم بضم النون الأولى وفتح الثانية وكسر الكاف وتشديدها ، وقرأ الباقون بفتح النون الأولى ، وإسكان الثانية وضم الكاف المخففة ، وتقدم
أفلا تعقلون في الأنعام .
( واختلفوا ) في :
لينذر من كان فقرأ المدنيان ،
وابن عامر ويعقوب بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب ، وتقدم إمالة
ومشارب في بابها ، وتقدم
فلا يحزنك في آل عمران
لنافع .
( واختلفوا ) في :
بقادر على هنا ، وفي الأحقاف ، فروى
رويس ( يقدر ) بياء مفتوحة ، وإسكان القاف من غير ألف وضم الراء ، وافقه
روح في الأحقاف ، وقرأ الباقون بالياء وفتح القاف وألف بعدها وخفض الراء منونة في الموضعين .
( واتفقوا ) على قوله تعالى في سورة القيامة
بقادر على أن يحيي الموتى أنه بهذه الترجمة لثبوت
[ ص: 356 ] ألفه في كثير من المصاحف ولحذف الألف من موضعي سورة يس والأحقاف في جميع المصاحف ، واختلفت القراءتان فيهما لذلك دون القيامة ، ولأن جواب الاستفهام ورد من قول الله تعالى في الموضعين ، واستدعاء الفعل الجواب أمس من الاسم ، كذا قيل . وعندي أنه لما لم يكن بعد حرف القيامة - الجواب ( ببلى ) حسن الابتداء بالاسم مع الباء الدال على تأكيد النفي بخلاف الحرفين الآخرين ، فإنهما مع الجواب لا يحتاج إلى تأكيد النفي - والله أعلم - .
وتقدم
كن فيكون لابن عامر
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في البقرة ، و بيده في الكناية ، وتقدم ترجعون
ليعقوب في البقرة .
( وفيها من ياءات الإضافة ثلاث ياءات )
ما لي لا أسكنها
يعقوب وحمزة وخلف وهشام بخلاف عنه
إني إذا فتحها المدنيان ،
وأبو عمرو إني آمنت فتحها المدنيان ،
وابن كثير وأبو عمرو .
( ومن الزوائد ثلاث ياءات )
إن يردن الرحمن أثبتها في الحالين
أبو جعفر وفتحها وصلا وافقه في الوقف
يعقوب كما تقدم في باب الوقف
ولا ينقذون أثبتها وصلا
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، وأثبتها في الحالين
يعقوب ،
فاسمعون أثبتها في الحالين
يعقوب .