عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
كتاب السنن الكبرى
كتاب قسم الفيء والغنيمة
جماع أبواب تفريق القسم
باب التسوية في قسم الغنيمة والقوم يهبون الغنيمة
فهرس الكتاب
كتاب السنن الكبرى
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
337
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
12575 ( وأخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ
وأبو بكر أحمد بن الحسن
قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720
أبو العباس محمد بن يعقوب
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793
أحمد بن عبد الجبار
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416
يونس بن بكير
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16709
عمرو بن شعيب
، عن أبيه ، عن جده قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=969425
كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بحنين
، فلما أصاب من
هوازن
ما أصاب من أموالهم وسباياهم ، أدركه
وفد هوازن
بالجعرانة
، وقد أسلموا ، فقالوا : يا رسول الله ، لنا أصل وعشيرة ، وقد أصابنا من البلاء ما لم يخف عليك ، فامنن علينا ، من الله عليك . قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟ فقالوا : يا رسول الله ، خيرتنا بين أحسابنا وبين أموالنا ، أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أما ما كان لي
ولبني عبد المطلب
فهو لكم ، وإذا أنا صليت بالناس ، فقوموا وقولوا : إنا نستشفع برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسلمين وبالمسلمين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أبنائنا ونسائنا ، فسأعطيكم عند ذلك ، وأسأل لكم . فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس الظهر ، قاموا فقالوا ما أمرهم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أما ما كان لي
ولبني عبد المطلب
فهو لكم . فقال المهاجرون : وما كان لنا فهو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[
ص:
337 ]
وقالت
الأنصار
: وما كان لنا فهو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال
الأقرع بن حابس
: أما أنا
وبنو تميم
فلا ، وقال
العباس بن مرداس
: أما أنا
وبنو سليم
فلا . فقالت
بنو سليم
: بل ما كان لنا فهو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم . وقال
عيينة بن بدر
: أما أنا
وبنو فزارة
فلا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من أمسك منكم بحقه ، فله بكل إنسان ستة فرائض من أول فيء نصيبه ، فردوا إلى الناس نساءهم وأبناءهم . ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واتبعه الناس يقولون : يا رسول الله ، اقسم علينا فيئنا ، حتى اضطروه إلى شجرة فانتزعت عنه رداءه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا أيها الناس ، ردوا علي ردائي ، فوالذي نفسي بيده ، لو كان لكم عدد شجر تهامة نعما لقسمته عليكم ، ثم ما ألفيتموني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا . ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنب بعير ، وأخذ من سنامه وبرة ، فجعلها بين إصبعيه ، فقال :
أيها الناس ، والله ما لي من فيئكم ولا هذه الوبرة إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم
، فأدوا الخياط والمخيط ، فإن
الغلول عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة
. فجاءه رجل من
الأنصار
بكبة من خيوط شعر ، فقال : يا رسول الله ، أخذت هذا لأخيط به برذعة بعير لي دبر ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أما حقي منها لك . فقال الرجل : أما إذا بلغ الأمر هذا فلا حاجة لي بها ، فرمى بها من يده .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة