12719 ( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق قال : حدثني
محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16255طلحة بن عبد الله بن عوف nindex.php?page=hadith&LINKID=969515أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ، ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت . ( قال
القتيبي ) - فيما بلغني عنه - : وكان سبب الحلف أن
قريشا كانت تتظالم
بالحرم ، فقام
عبد الله بن جدعان والزبير بن عبد المطلب فدعواهم إلى التحالف على التناصر ، والأخذ للمظلوم من الظالم ، فأجابهما
بنو هاشم وبعض القبائل من
قريش . ( قال الشيخ ) : قد سماهم
ابن إسحاق بن يسار قال :
بنو هاشم بن عبد مناف ،
وبنو المطلب بن عبد مناف ،
وبنو أسد بن عبد العزى بن قصي ،
وبنو زهرة بن كلاب ،
وبنو تيم بن مرة ، ( قال
القتيبي ) : فتحالفوا في دار
عبد الله بن جدعان ، فسموا ذلك الحلف
حلف الفضول ، تشبيها له بحلف كان
بمكة أيام جرهم ، على التناصف والأخذ للضعيف من القوي وللغريب من القاطن ، قام به رجال من جرهم يقال لهم :
الفضل بن الحارث ،
والفضل بن وداعة ،
والفضيل بن فضالة ، فقيل : حلف الفضول جمعا لأسماء هؤلاء ، ( قال ) غير
القتيبي في أسماء هؤلاء :
فضل وفضال وفضيل وفضالة ، قال
القتيبي : والفضول جمع فضل ، كما يقال سعد وسعود وزيد وزيود . والذي في حديث عبد الرحمن بن عوف
حلف المطيبين ، ( قال
القتيبي ) : أحسبه أراد
حلف الفضول للحديث الآخر ، ولأن
المطيبين هم الذين عقدوا حلف الفضول ، قال : وأي فضل يكون في مثل التحالف الأول ، فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ما أحب أن أنكثه وإن لي حمر النعم . ولكنه أراد
حلف الفضول الذي عقده
المطيبون ، ( قال :
nindex.php?page=showalam&ids=17032محمد بن نصر المروزي ) قال بعض أهل المعرفة بالسير وأيام الناس : إن قوله في هذا الحديث
حلف المطيبين غلط ، إنما هو
حلف الفضول ؛ وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يدرك
حلف المطيبين ، لأن ذلك كان قديما قبل أن يولد بزمان ، وأما السابقة التي ذكرها فيشبه أن يريد بها سابقة
خديجة - رضي الله عنها - إلى الإسلام ، فإنها أول امرأة أسلمت .