صفحة جزء
1658 باب من قال للمغرب وقتان .

وقد ذكره الشافعي - رحمه الله تعالى - معلقا على ثبوت الخبر .

( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ ، أنا أحمد بن سلمان قال : قرئ على عبد الملك بن محمد ، أنا أبو نعيم ( ح وحدثنا ) أبو محمد : عبد الله بن يوسف الأصفهاني ، أنا أبو بكر : أحمد بن سعيد الإخميمي بمكة ، ثنا موسى بن الحسن ، ثنا أبو نعيم : الفضل بن دكين ، ثنا بدر بن عثمان حدثني أبو بكر بن أبي موسى الأشعري ، عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه أتاه سائل فسأله عن مواقيت الصلاة ، فلم يرد عليه شيئا ، فأمر بلالا فأقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا ، [ ص: 371 ] ثم أمره فأقام الظهر حين زالت الشمس ، والقائل يقول انتصف النهار وهو كان أعلم منهم ، وأمره فأقام العصر والشمس مرتفعة ، ثم أمره فأقام المغرب حين وقعت الشمس ، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ، ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها والقائل يقول طلعت الشمس أو كادت ، ثم الظهر حين كان قريبا من العصر ، ثم أخر العصر حتى انصرف منها والقائل يقول احمرت الشمس ، ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق ، ثم أخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول ، ثم أصبح فدعا السائل ثم قال : " الوقت فيما بين هذين . لفظ حديث ابن يوسف رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن بدر بن عثمان بهذا اللفظ .

التالي السابق


الخدمات العلمية