الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1659 ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا أحمد بن سلمان ، ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ، ثنا قبيصة ، ثنا سفيان ( ح وأخبرنا ) أبو صالح بن أبي طاهر العنبري من أصل سماعه ، ثنا جدي يحيى بن منصور القاضي ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا أبو قدامة : عبيد الله بن سعيد اليشكري ، وأبو أيوب النهرواني أحمد بن عبد الصمد الأنصاري ، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، ثنا سفيان الثوري ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فسأله عن وقت الصلاة فقال : " صل معنا هذين " . فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ، ثم أمره فأقام يعني الظهر ، ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ، ثم أمره فأقام المغرب حين غاب حاجب الشمس ، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ، ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر ، فلما كان من الغد أمره فأقام الظهر فأبرد بها ، فأنعم أن يبرد بها ، وأمره فأقام العصر والشمس بيضاء فأخرها فوق ذلك الذي كان ، وأمره فأقام المغرب قبل أن يغيب الشفق ، وأمره فأقام العشاء حين ذهب ثلث الليل ، وأمره فأقام الفجر فأسفر بها ، ثم قال : " وقت صلاتكم كما رأيتم " . زاد أبو أيوب في حديثه ثم قال : " أين السائل عن وقت الصلاة " . فقال الرجل : أنا يا رسول الله . قال : " وقت صلاتكم بين ما رأيتم . لفظ حديث أبي صالح . رواه مسلم بن الحجاج في الصحيح عن أبي قدامة : عبيد الله بن سعيد ، وفي علل أبي عيسى الترمذي عن البخاري أنه قال : حديث أبي موسى حسن ، وحديث الثوري عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه في المواقيت هو حديث حسن .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية