3081 ( أخبرنا )
أبو طاهر الفقيه ،
nindex.php?page=showalam&ids=16475وأبو محمد عبد الله بن يوسف ، قالا : أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=15009أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، ثنا
إبراهيم بن الحارث البغدادي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن أبي بكير ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني عن
عبد الله بن رباح ، عن
أبي قتادة ، فذكر الحديث في مسيرهم ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=902310فمال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الطريق فوضع رأسه ، ثم قال : " احفظوا علينا صلاتنا " . فكان أول من استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - والشمس في ظهره ، فقمنا فزعين ، فقال : " اركبوا " . فسرنا حتى ارتفعت الشمس ، ثم دعا بميضأة كانت معي ، فيها شيء من ماء ، فتوضأنا منها ، وذكر الحديث ، قال : ثم نادى بلال بالصلاة ، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين ، ثم صلى صلاة الغداة ، فصنع كما كان يصنع كل يوم ، ثم ركب النبي - صلى الله عليه وسلم - وركبنا ، فجعل بعضنا يهمس إلى بعض : ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما هذا الذي تهمسون دوني ؟ " . فقلنا : يا نبي الله ، تفريطنا في صلاتنا ؟ فقال : " أما لكم في أسوة ؟ " . ثم قال : " إنه ليس في النوم تفريط ، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الأخرى ، فإذا كان ذلك فليصلها حين يستيقظ ، فإذا كان من الغد فليصلها عند وقتها . وذكر باقي الحديث ، ثم قال
عبد الله بن رباح : إني لأحدث بهذا الحديث في المسجد الجامع ، فقال لي
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن الحصين : انظر أيها الفتى كيف تحدث ، فإني لأحد الركب تلك الليلة . قلت : يا
أبا نجيد ، حدث ، أنت أعلم بالحديث . قال : ممن أنت ؟ قلت : من
الأنصار . قال : فأنتم أعلم بالحديث . فحدثت القوم ، فقال
عمران : لقد شهدت تلك الليلة فما شعرت أن أحدا حفظه كما حفظته . رواه
مسلم في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة ، وقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=902311 " فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها ، فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها .
وإنما أراد - والله أعلم - ليبين أن وقتها لم يتحول إلى ما بعد طلوع الشمس ، فإذا كان الغد صلاها عند وقتها يعني صلاة الغد ، وقد حمله بعضهم عن
عبد الله بن رباح على الوهم .