89 - قصة خروج
عمر إلى
الشام ، وقوله : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلن نبتغي العزة بغيره
214 - أخبرنا
أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ، ثنا
سفيان ، ثنا
أيوب بن عائذ الطائي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16836قيس بن مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب قال : خرج
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى
الشام ومعنا
أبو عبيدة بن [ ص: 237 ] الجراح فأتوا على مخاضة
وعمر على ناقة له ، فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه ، وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة ، فقال
أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين أأنت تفعل هذا ، تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك ، وتأخذ بزمام ناقتك ، وتخوض بها المخاضة ؟ ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ، فقال
عمر : أوه لو يقول ذا غيرك
أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة
محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -
إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين لاحتجاجهما جميعا
بأيوب بن عائذ الطائي وسائر رواته ، ولم يخرجاه .
وله شاهد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16836قيس بن مسلم .