حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال لا يصدرن أحد من الحاج حتى يطوف بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت قال مالك في قول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فإن آخر النسك الطواف بالبيت إن ذلك فيما نرى والله أعلم لقول الله تبارك وتعالى ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب وقال ثم محلها إلى البيت العتيق فمحل الشعائر كلها وانقضاؤها إلى البيت العتيق
ويسمى طواف الصدر - بفتح الدال - لأنه يصدر عن البيت ، أي يرجع ، وهو مستحب عند مالك وداود ، وغيرهما لا شيء في تركه ، وقال الأكثر : واجب ، ثم اختلفوا في وجوب الدم على تاركه .
829 819 [ ص: 464 ] - ( مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر : أن عمر بن الخطاب قال : لا يصدرن ) لا ينصرفن ( أحد من الحاج حتى يطوف بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت ) ، فسماه نسكا لكونه عبادة ، كما ( قال مالك في قول عمر بن الخطاب : فإن آخر النسك الطواف بالبيت ، إن ذلك فيما نرى ) بضم النون نظن ، ( والله أعلم ) بما أراد ( لقول الله تبارك وتعالى : ومن يعظم شعائر الله ) جمع شعيرة ، أو شعارة بالكسر ، وهو أعلام الحج وأفعاله ، ( فإنها ) أي فإن تعظيمها ( من تقوى القلوب ) من المعظمين . وسميت البدن : شعائر لإشعارها في سنمها بما يعرف به أنها هدي : ( وقال : ثم محلها ) أي مكان حل نحرها ( إلى البيت العتيق ) أي عنده ، ( فمحل الشعائر كلها وانقضاؤها إلى البيت العتيق ) فلذا جعله آخر النسك لأن أصل معناه العبادة .