127 125 - ( مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت مضطجعة ) نائمة على جنبها ( مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثوب واحد ) فيه جواز نوم الشريف مع أهله في ثوب واحد
( وأنها قد وثبت ) أي قفزت والعامة تستعمل الوثوب بمعنى المبادرة والمسارعة ( وثبة شديدة ) خوفا من وصول شيء من دمها إليه أو خافت أن يطلب الاستمتاع بها ، [ ص: 230 ] فذهبت لتتأهب لذلك ، أو تقذرت نفسها ولم ترضها لمضاجعته فلذا أذن لها في العود قاله النووي ( فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لك ؟ ) أي شيء حدث لك حتى وثبت قال أبو عمر : فيه أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يعلم من الغيب إلا ما علمه الله تعالى ( لعلك نفست ) بفتح النون وكسر الفاء على المعروف في الرواية وهو الصحيح المشهور لغة أي حضت ، أما الولادة فبضم النون ، وقال الأصمعي وغيره : بالوجهين فيهما وأصله خروج الدم وهو يسمى نفسا قاله النووي لكن قال الحافظ : ثبت في روايتنا بالوجهين فتح النون وضمها ( يعني الحيضة ) بالفتح المرة من الحيض تفسير من بعض الرواة للمراد لإطلاق " نفست " عليها وعلى الولادة لغة
( قالت : نعم ) نفست ( قال : شدي على نفسك إزارك ثم عودي إلى مضجعك ) بفتح الميم والجيم موضع ضجوعك والجمع مضاجع