بصاد مهملة وفي لغة بالزاي وأخرى بالسين وضعفت ، والباء مضمومة في الثلاث وهو ما يسيل من الفم . 456 458 - ( مالك ، عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى بصاقا ) بضم الموحدة ( في جدار القبلة ) وفي رواية أيوب عن نافع عند البخاري : في قبلة المسجد . ( فحكه ) بيده ، وفي رواية أيوب : ثم نزل فحكه بيده ، وفيه إشعار بأنه رآه حال الخطبة ، وبه صرح في رواية الإسماعيلي وزاد : وأحسبه دعا بزعفران فلطخه به ، زاد عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب : فلذلك صنع الزعفران في المساجد . ( ثم أقبل على الناس ) بوجهه الكريم ( فقال : إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق ) بالجزم على النهي ( قبل ) بكسر القاف وفتح الموحدة ؛ أي : قدام ( وجهه ) قال الباجي : خص بذلك حال الصلاة لفضيلة تلك الحال ، ولأنه حينئذ يكون مستقبل القبلة ( فإن الله تبارك وتعالى قبل وجهه إذا صلى ) قال الخطابي : معناه أن توجهه إلى القبلة مفض له بالقصد منه إلى ربه ، فصار بالتقدير كان مقصوده بينه وبين قبلته ، وقيل هو على حذف مضاف ؛ أي : عظمة الله أو ثواب الله .