قال أبو عمر : لا خلاف عن مالك في إسناد هذا الحديث ومتنه ، nindex.php?page=showalam&ids=14937وعبد الرحمن بن عبد القاري قيل : إنه مسح النبي - صلى الله عليه وسلم - على رأسه وهو صغير ، وتوفي سنة ثمانين ، وهو ابن ثمان وسبعين سنة ، يكنى أبا محمد ، والقارة فخذ من كنانة ، وقد ذكرناه في القبائل من كتاب الصحابة ، والحمد لله .
وهكذا رواه يونس ( وعقيل ) nindex.php?page=showalam&ids=16108وشعيب بن أبي حمزة ، وابن أخي nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن المسور ، nindex.php?page=showalam&ids=14937وعبد الرحمن بن عبد القاري جميعا ، سمعا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب . . . . الحديث .
ففي رواية معمر تفسير لرواية مالك في قوله يقرأ سورة الفرقان ; لأن ظاهره السورة كلها أو جلها ، فبان في رواية معمر أن ذلك في حروف منها بقوله : يقرأ على حروف كثيرة .
وقد اختلف الناس في معنى هذا الحديث اختلافا كبيرا ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل بن أحمد : معنى قوله " سبعة أحرف " سبع قراءات ، والحرف ههنا القراءة .
وقال غيره : هي سبعة أنحاء ، كل نحو منها جزء من ( أجزاء ) القرآن ، خلاف للأنحاء غيره .
وذهبوا إلى أن كل حرف منها هو صنف من الأصناف ( نحو قول الله عز وجل ومن الناس من يعبد الله على حرف الآية ، وكان معنى الحرف الذي يعبد الله عليه ( هو ) صنف من الأصناف ) ، ونوع من الأنواع التي يعبد الله عليها ، فمنها ما هو محمود عنده تبارك اسمه ، ومنها ما هو بخلاف ذلك . ؟
فذهب هؤلاء في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنزل القرآن على سبعة أحرف ( إلى أنها سبعة ) أنحاء ، وأصناف فمنها زاجر ومنها آمر ، ومنها حلال ، ومنها ( حرام ، ومنها ) محكم ، ومنها متشابه ، ومنها أمثال .
واحتجوا [ ص: 275 ] بحديث يرويه سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
حدثناه محمد بن خليفة ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11939أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو المصري ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة بن شريح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل بن خالد ، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : كان الكتاب الأول نزل من باب واحد ، على وجه واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب ، على سبعة أوجه : زاجر ، وآمر ، وحلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال ، فأحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، واعتبروا بأمثاله ، وآمنوا بتشابهه ، وقولوا آمنا به كل من عند ربنا .
وهذا حديث عند أهل العلم لا يثبت ; لأنه يرويه حيوة ، عن عقيل ، عن سلمة هكذا .
ويرويه الليث ، عن عقيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16021سلمة بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .
وأبو سلمة لم يلق nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وابنه سلمة ليس ممن يحتج به .
[ ص: 276 ] وهذا الحديث مجتمع على ضعفه من جهة إسناده ، وقد رده قوم من أهل النظر ، منهم nindex.php?page=showalam&ids=12518أحمد بن أبي عمران ، قال : من قال في تأويل السبعة الأحرف هذا القول فتأويله فاسد ، محال أن يكون الحرف منها حراما لا ما سواه أو يكون حلالا لا ما سواه ; لأنه لا يجوز أن يكون القرآن يقرأ على أنه حلال كله أو حرام كله ، أو أمثال كله .
ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12518أحمد بن أبي عمران سمعه منه ، وقال : هو كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12518ابن أبي عمران ، قال : واحتج nindex.php?page=showalam&ids=12518ابن أبي عمران بحديث nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1012532اقرإ القرآن على حرف فاستزاده حتى بلغ سبعة أحرف الحديث .
وقال قوم : هي سبع لغات في القرآن مفترقات على لغات ( العرب ) كلها يمنها ونزارها ; لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يجهل شيئا منها ) ، وكان قد أوتي جوامع الكلم .
وإلى هذا ذهب أبو عبيد في تأويل هذا الحديث قال : ليس معناه أن يقرأ القرآن على سبعة أوجه ، هذا شيء غير موجود ، ولكنه عندنا أنه نزل على سبع لغات مفترقة في جميع القرآن ، من لغات العرب ، فيكون الحرف منها بلغة قبيلة ، والثاني بلغة [ ص: 277 ] قبيلة أخرى سوى الأولى ، والثالث بلغة أخرى سواهما ، كذلك إلى السبعة قال : وبعض الأحياء أسعد بها ، وأكثر حظا فيها من بعض . وذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن أنس أن عثمان قال لهم حين أمرهم أن يكتبوا المصاحف ما اختلفتم أنتم وزيد ( فيه ) ، فاكتبوا بلسان قريش ؛ فإنه نزل بلسانهم .
وذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال : نزل القرآن بلغة الكعبيين : كعب قريش ، وكعب خزاعة ، قيل ( وكيف ذلك ؟ قال : لأن ) الدار واحدة ، قال أبو عبيد : يعني أن خزاعة جيران قريش فأخذوا بلغتهم ، وذكر أخبارا قد ذكرنا أكثرها في هذا الكتاب ، والحمد لله .
وقال آخرون : هذه اللغات كلها السبعة إنما تكون في مضر ، واحتجوا بقول عثمان : نزل القرآن بلسان مضر ، وقالوا : جائز أن يكون ( منها ) لقريش ، ومنها لكنانة ، ومنها لأسد ، ومنها لهذيل ، ومنها لتميم ، ومنها لضبة ، ومنها لقيس ، فهذه قبائل مضر تستوعب سبع لغات على هذه المراتب .
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه كان يحب أن يكون الذين يكتبون المصاحف من مضر ، وأنكر آخرون أن تكون كلها في مضر .
وقالوا في مضر شواذ لا يجوز أن يقرأ القرآن عليها ، مثل كشكشة قيس ، وعنعنة تميم ، فأما كشكشة قيس فإنهم يجعلون كاف المؤنث شينا [ ص: 278 ] ( فيقولون ) في قد جعل ربك تحتك سريا " جعل ربش تحتش سريا " ، وأما عنعنة تميم فيقولون في أن : عن فيقولون : " عسى الله عن يأتي بالفتح " ، وبعضهم يبدل السين تاء فيقول في الناس : النات ، وفي أكياس أكيات ، وهذه لغات يرغب بالقرآن عنها ، ولا يحفظ عن السلف فيه شيء منها .
وقال آخرون : أما بدل الهمزة عينا ، وبدل حروف الحلق بعضها من بعض فمشهور عن الفصحاء ، وقد قرأ به الجلة ، وقد احتجوا بقراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ليسجنه عتى حين ، وبقول nindex.php?page=showalam&ids=15871ذي الرمة :
فعيناك عيناها وجيدك جيدها ولونك إلا عنها غير عاطل
.
يريد إلا أنها غير .
أخبرنا عبد الله بن محمد ( قال : حدثنا محمد ) بن بكر ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا الحسن بن علي الواسطي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده أنه كان عند nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، فقرأ رجل : " من بعد ما رأوا الآيات ليسجنه عتى حين " ( فقال عمر من أقرأكها ؟ قال : أقرأنيها nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود فقال له عمر : حتى حين ؟ ! ) .
وكتب إلى nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أما بعد : فإن الله أنزل القرآن بلسان قريش فإذا أتاك كتابي هذا فأقرئ الناس بلغة قريش ، ولا تقرئهم بلغة هذيل والسلام .
[ ص: 279 ] ويحتمل أن يكون هذا من عمر على سبيل الاختيار ، لا أن ما قرأ به nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود لا يجوز ، وإذا أبيح لنا قراءته على كل ما أنزل فجائز الاختيار فيما أنزل عندي ، والله أعلم .
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان مثل قول عمر هذا أن القرآن نزل بلغة قريش ، بخلاف الرواية الأولى ، وهذا أثبت عنه ; لأنه من رواية ثقات أهل المدينة .
أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12549عبد الله بن محمد بن أسد ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15762حمزة بن محمد بن علي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا هشيم بن أيوب ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ( قال ) nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أن حذيفة قدم على عثمان ، وكان يغازي أهل الشام مع أهل العراق في فتح أرمينية ، وأذربيجان فأفزع حذيفة اختلافهم في القرآن ، فقال لعثمان : يا أمير المؤمنين ، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلف اليهود والنصارى .
فأرسل عثمان إلى حفصة ( أن ) أرسلي إلي بالصحف ننسخها في المصاحف ، ثم نردها عليك ، فأرسلت بها إليه فأمر nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير ، nindex.php?page=showalam&ids=74وسعيد بن العاص ، nindex.php?page=showalam&ids=16334وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن اكتبوا الصحف في المصاحف ، وإن اختلفتم nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت في شيء من القرآن ، فاكتبوه بلغة قريش ؛ فإن القرآن أنزل بلسانهم .
ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف ، رد عثمان الصحف إلى حفصة ، وأرسل إلى كل أفق مصحفا [ ص: 280 ] قال أبو عمر : قول من قال : إن القرآن نزل بلغة قريش معناه عندي في الأغلب - والله أعلم - لأن غير لغة قريش موجودة في صحيح القراءات من تحقيق الهمزات ، ونحوها ، وقريش لا تهمز .
وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : أنزل القرآن على سبعة أحرف صار في عجز هوازن منها خمسة ( عجز هوازن ثقيف ، وبنو سعد بن بكر ، وبنو جشم ، وبنو نصر بن معاوية .
قال أبو حاتم : خص هؤلاء دون ربيعة ، وسائر العرب لقرب جوارهم من مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنزل الوحي ، وإنما ربيعة ، ومضر إخوان ، قالوا : وأحب الألفاظ واللغات إلينا أن يقرأ بها لغات قريش ، ثم أدناهم من بطون مضر .
قال أبو عمر :
هو حديث لا يثبت من جهة النقل ، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أنه قال : نزل القرآن على لغة هذا الحي من ولد هوازن ، وثقيف ( وإسناد حديث سعيد هذا أيضا غير صحيح ) .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي في قوله : " أنزل القرآن على سبعة أحرف " ، قال : خمسة منها لهوازن ، وحرفان لسائر الناس ، وأنكر أكثر أهل العلم أن يكون معنى [ ص: 281 ] حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أنزل القرآن على سبعة أحرف سبع لغات ، وقالوا هذا لا معنى له ; لأنه لو كان ذلك لم ينكر القوم في أول الأمر بعضهم على بعض ; لأنه من كانت لغته شيئا قد جبل ، وطبع عليه ، وفطر به لم ينكر عليه .
وفي حديث مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب المذكور في هذا الباب رد قول من قال : سبع لغات ; لأن عمر بن الخطاب قرشي عدوي ، nindex.php?page=showalam&ids=8859وهشام بن حكيم بن حزام قرشي أسدي ، ومحال أن ينكر عليه عمر لغته ، كما محال أن يقرئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحدا منهما بغير ما يعرفه من لغته .
والأحاديث الصحاح المرفوعة كلها تدل على نحو ما يدل عليه حديث عمر هذا .
وقالوا : إنما معنى السبعة الأحرف سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة ، نحو : أقبل ، وتعال ، وهلم ، وعلى هذا الكثير من أهل العلم .
فأما الآثار المرفوعة فمنها ما حدثناه عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ، حدثنا أبو العباس تميم ، قال : حدثنا عيسى بن [ ص: 282 ] مسكين ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17367يزيد بن خصيفة ، عن بشر بن سعيد أن أبا جهيم الأنصاري أخبره أن رجلين اختلفا في آية من القرآن ، فقال أحدهما : تلقيتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقال الآخر : تلقيتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها ، فقال : " إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فلا تماروا في القرآن ، فإن المراء فيه كفر " .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة ، عن واصل بن حيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16401عبد الله بن أبي الهذيل ، عن أبي الأحوص ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية ( منها ) ظهر ، وبطن ، ولكل حد ومطلع " .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، قال : أخبرني حميد ، عن أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أنزل القرآن على سبعة أحرف " .
أما قوله في هذا الحديث ( قلت ) سميعا عليما ، وغفورا رحيما ، وعليما حكيما ، ونحو ذلك ، فإنما أراد به ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها ، أنها معان متفق مفهومها ، مختلف مسموعها ، لا تكون في شيء منها معنى وضده ، ولا وجه يخالف وجها خلافا ينفيه [ ص: 284 ] أو يضاده كالرحمة التي هي خلاف العذاب وضده ، وما أشبه ذلك .
وهذا كله يعضد قول من قال : إن ( معنى ) السبعة الأحرف المذكورة في الحديث سبعة أوجه من الكلام المتفق معناه المختلف لفظه ، نحو : هلم ، وتعال ، وعجل ، وأسرع ، وانظر ، وأخر ( ونحو ذلك ) .
وسنورد من الآثار ، وأقوال علماء الأمصار في هذا الباب ما يتبين لك به أن ما اخترناه هو الصواب فيه إن شاء الله ؛ فإنه أصح من قول من قال : سبع لغات مفترقات ؛ لما قدمنا ذكره ، ولما هو موجود في القرآن بإجماع من كثرة اللغات المفترقات فيه حتى لو تقصيت لكثر عددها ، وللعلماء في لغات القرآن مؤلفات تشهد لما قلنا ( وبالله توفيقنا ) .
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن ، قال : حدثنا محمد بن بكر ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا الحسن بن علي : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أنزل القرآن على سبعة أحرف ، غفورا رحيما ، عزيزا حكيما ، عليما حكيما " وربما قال : " سميعا بصيرا " .
والسورة التي أنكر فيها أبي القراءة سورة النحل ، ذكر ذلك nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى ( ، عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ) وساق الحديث ، وروي ذلك من وجوه .
وأما حديث عاصم ، عن زر ، عن أبي فاختلف على عاصم فيه ( فلم أر لذكره وجها ) وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر ، nindex.php?page=showalam&ids=16502وعبد الوارث بن سفيان قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12429إسماعيل بن إسحاق ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس ، قال : حدثني أخي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ، ولا حرج ، ولكن لا تختموا ذكر ( آية ) رحمة بعذاب ، ولا ذكر عذاب برحمة وهذه الآثار كلها تدل على أنه لم يعن به سبع لغات ، والله أعلم .
[ ص: 289 ] على ما تقدم ذكرنا له ، وإنما هي أوجه تتفق معانيها ، وتتسع ضروب الألفاظ فيها ، إلا أنه ليس منها ما يحيل معنى إلى ضده كالرحمة بالعذاب ، وشبهه .
( وذكر nindex.php?page=showalam&ids=17383يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن أبي بكير ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : أتيت المسجد فجلست إلى ناس ، وجلسوا إلي ، فاستقرأت رجلا منهم سورة ، ما هي إلا ثلاثون آية ، وهي ( حم ) الأحقاف ، فإذا هو يقرأ فيها حروفا لا أقرؤها ، فقلت ، من أقرأك ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستقرأت آخر ، فإذا هو يقرأ حروفا لا أقرؤها أنا ولا صاحبه ، فقلت : من أقرأك ؟ قال : أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : وأنا أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما أنا بمفارقكما حتى أذهب بكما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانطلقت بهما حتى أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده علي ، فقلت : يا رسول الله ، إنا اختلفنا في قراءتنا ، فتمعر وجهه حين ذكرت الاختلاف ، وقال : إنما أهلك من كان قبلكم الاختلاف ، وقال علي : إن رسول الله يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم ، فلا أدري أسر ( إليه ) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه ما لم نسمع ، أو علم الذي كان في نفسه فتكلم به .
وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر بن عياش وإسرائيل ، nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة nindex.php?page=showalam&ids=11792وأبان العطار ، عن عاصم بإسناده [ ص: 290 ] ومعناه ، ولم يذكر البصريان حماد ، وأبان ، عليا .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر الطحاوي في حديث عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=8859وهشام بن حكيم المذكور في هذا الباب : قد علمنا أن كل واحد منهما إنما أنكر على صاحبه ألفاظا قرأ بها الآخر ، ليس في ذلك حلال ولا حرام ، ولا زجر ولا أمر .
وذكر أكثر أحاديث هذا الباب حجة لهذا المذهب ، وأبين ما ذكر في ذلك أن قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551بكار بن قتيبة ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم ، قال : حدثنا حماد ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16329عبد الرحمن بن أبي بكرة ( ، عن أبي بكرة ) قال : جاء جبريل إلى النبي - عليهما السلام - على حرف ، قال : فقال ميكائيل : استزده على حرفين ، فقال ميكائيل : استزده حتى بلغ إلى سبعة أحرف ، فقال : اقرأه ، فكل شاف كاف ، إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ، على نحو ، هلم ، وتعال ، وأقبل ، [ ص: 291 ] واذهب ، وأسرع ، وعجل .
حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا محمد ( بن بكر ) بن عبد الرزاق ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى بن فارس ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد ، ليس تختلف في حلال ولا حرام .
وذكر أبو عبيد ، عن عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن عقيل ، ويونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب في الأحرف السبعة : هي في الأمر الواحد الذي لا اختلاف فيه .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، قال : إني سمعت القراءة ، فرأيتهم متقاربين ، فاقرءوا كما علمتم ، وإياكم والتنطع ( والاختلاف ) ، فإنما هو كقول أحدكم : هلم ، وتعال .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب أنه كان يقرأ للذين آمنوا انظرونا " للذين آمنوا أمهلونا " ، " للذين آمنوا أخرونا " ، " للذين آمنوا ارقبونا " .
وبهذا الإسناد عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب أنه كان يقرأ كلما أضاء لهم مشوا فيه " مروا فيه " ، " سعوا فيه " كل هذه الأحرف كان يقرؤها nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، فهذا معنى الحروف المراد بهذا الحديث ، والله أعلم .
إلا أن مصحف عثمان الذي بأيدي الناس اليوم هو منها حرف واحد ، وعلى هذا أهل العلم فاعلم .
[ ص: 292 ] وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب في كتاب الترغيب من جامعه ، قال : قيل : أترى أن يقرأ بمثل ما قرأ nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فامضوا إلى ذكر الله ؟ فقال : ذلك جائز . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنزل القرآن على سبعة أحرف ، فاقرءوا منه ما تيسر : ومثل ما تعلمون ويعلمون .
وقال مالك لا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا ، قال : وقد كان الناس ، ولهم مصاحف ، والستة الذين أوصى إليهم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم - كانت لهم مصاحف .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : وسألت مالكا ، عن مصحف nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان قال لي : ذهب ، قال : وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، قال : أقرأ nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رجلا : إن شجرة الزقوم طعام الأثيم فجعل الرجل يقول : " طعام اليتيم " ، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : طعام الفاجر ، فقلت لمالك : أترى أن يقرأ كذلك ؟ قال : نعم ، أرى ذلك واسعا .
قال أبو عمر : معناه عندي أن يقرأ به في غير الصلاة ، وإنما ذكرنا ذلك ، عن مالك تفسيرا لمعنى الحديث ، وإنما لم تجز القراءة به في الصلاة ; لأن ما عدا مصحف عثمان فلا يقطع عليه ، وإنما يجري مجرى السنن التي نقلها الآحاد ، لكن لا يقدم أحد على القطع في رده .
وقد روى عيسى [ ص: 293 ] عن ابن القاسم في المصاحف بقراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، قال : أرى أن يمنع الإمام من بيعه ، ويضرب من قرأ به ، ويمنع ذلك .
وقد قال مالك : من قرأ في صلاته بقراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أو غيره من الصحابة مما يخالف المصحف لم يصل وراءه ، وعلماء المسلمين مجمعون على ذلك إلا قوما شذوا لا يعرج عليهم ، منهم nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش سليمان بن مهران .
وهذا كله يدلك على أن السبعة الأحرف التي أشير إليها في الحديث ليس بأيدي الناس منها إلا حرف nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت الذي جمع عليه عثمان المصحف .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12549عبد الله بن محمد بن أسد ، nindex.php?page=showalam&ids=15829وخلف بن القاسم بن سهل ، قال : أنبأنا محمد بن عبد الله الأصبهاني المقرئ ، قال : حدثنا أبو علي الأصبهاني المقرئ ، قال : حدثنا أبو علي الحسين بن صافي الصفار : أن عبد الله بن سليمان حدثهم ، قال : حدثنا أبو الطاهر ، قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن اختلاف قراءة المدنيين ، والعراقيين : هل تدخل في السبعة الأحرف ؟ فقال : لا ، وإنما السبعة الأحرف كقولهم : هلم ، أقبل ، تعال ، أي ذلك قلت أجزأك .
قال : وقاله nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال : أبو بكر محمد بن عبد الله الأصبهاني المقرئ ، ومعنى قول سفيان هذا أن [ ص: 294 ] اختلاف العراقيين ، والمدنيين راجع إلى حرف واحد من الأحرف السبعة ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16935محمد بن جرير الطبري ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر الطحاوي : كانت هذه السبعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن على غيرها ; لأنهم كانوا أميين لا يكتبون إلا القليل منهم على كل ذي لغة منهم أن يتحول إلى غيرها من اللغات ، ولو رام ذلك لم يتهيأ له إلا بمشقة عظيمة ، فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متفقا ، فكانوا كذلك حتى كثر من يكتب منهم ، وحتى عادت لغاتهم إلى لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرءوا بذلك على تحفظ ألفاظه ، فلم يسعهم حينئذ أن يقرءوا بخلافها .
وبان بما ذكرنا أن تلك السبعة الأحرف ( إنما كانت في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك ، ثم ارتفعت تلك الضرورة ، فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف ) وعاد ما يقرأ به القرآن إلى حرف واحد .
واحتج بحديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب مع nindex.php?page=showalam&ids=8859هشام ( بن حكيم ) ، واحتج بجمع nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق للقرآن في جماعة الصحابة ، ثم كتاب عثمان كذلك .
وكلاهما عول فيه على nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت فأما أبو بكر ، فأمر فيما جمع منه ، وأما عثمان فأمره بإملائه من تلك الصحف التي كتبها أبو بكر ، وكانت عند حفصة [ ص: 295 ]
وقال بعض المتأخرين من أهل العلم بالقرآن : تدبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعة منها : ما تتغير حركته ولا يزول معناه ، ولا صورته ، مثل : هن أطهر لكم وأطهر لكم ويضيق صدري ويضيق ، ونحو هذا .
ومنها ما يتغير معناه ، ويزول بالإعراب ، ولا تتغير صورته ، مثل قوله : ربنا باعد بين أسفارنا ، وباعد بين أسفارنا .
ومنها ما يتغير معناه بالحروف ، واختلافها ( بالإعراب ) ، ولا تتغير صورته ، مثل قوله : " إلى العظام كيف ننشزها ، وننشرها .
ومنها ما تتغير صورته ولا يتغير معناه ، كقوله كالعهن المنفوش ( والصوف المنفوش ) .
ومنها ما تتغير صورته ومعناه ، مثل قوله : وطلع منضود وطلح منضود ، ومنها بالتقديم والتأخير مثل : وجاءت سكرة الموت بالحق وجاءت سكرة الحق بالموت .
ومنها الزيادة والنقصان ، مثل : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر ) ، ومنها قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ( له تسع وتسعون نعجة أنثى ) .
قال أبو عمر : هذا وجه حسن من وجوه معنى الحديث ، وفي كل وجه منها حروف كثيرة لا تحصى عددا .
فمثل قوله : كالعهن المنفوش ، والصوف [ ص: 296 ] المنفوش . قراءة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب " فامضوا إلى ذكر الله " وهو كثير .
ومثل قوله : " نعجة أنثى " قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وغيره ( فلا جناح عليه ألا يطوف بهما ) .
وقراءة nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب " فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس " ، " وما أهلكناها إلا بذنوب أهلها " ، وهذا كثير أيضا .
وهذا يدلك على قول العلماء أن ليس بأيدي الناس من الحروف السبعة التي نزل القرآن عليها إلا حرف واحد ، وهو صورة مصحف عثمان ، وما دخل فيه ما يوافق صورته من الحركات ، واختلاف النقط من سائر الحروف .
وأما قوله : كالصوف المنفوش ، فقراءة nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير وغيره ، وهو مشهور عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
روي عنه من طرق شتى ، منها : ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان ، عن خالد بن أبي عثمان ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير يقرأ : كالصوف المنفوش .
وذكر ابن مجاهد ، قال : حدثني أبو الأشعث ، قال : حدثنا كثير بن عبيد : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16962محمد بن زياد يقول : أدركت السلف وهم يقرءون في هذا الحرف في القارعة : وتكون الجبال كالصوف المنفوش " [ ص: 297 ]
وأخبرنا عيسى بن ( سعيد بن ) سعدان المقرئ سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، قال : أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي المقرئ ، قال : حدثنا ( أبو الحسين صالح بن أحمد القيراطي ، قال : حدثنا محمد بن سنان القزاز قال ) : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي : حدثنا خالد بن أبي عثمان ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير يقرؤها كالصوف المنفوش .
وأما قوله : " وجاءت سكرة الحق بالموت " فقرأ به nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف ، وعلي بن حسين ، وجعفر بن محمد ، وأما " وطلع منضود " ، فقرأ به nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، وجعفر بن محمد .
وروي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة ; منها ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ، قال : أنبأنا ( nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن أبي ) زائدة ، عن مجالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن قيس بن عبد الله وهو عم nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن علي أن رجلا قرأ عليه وطلح منضود فقال علي : إنما هو : وطلع منضود ، قال : فقال الرجل : أفلا تغيرها ؟ ، فقال علي : لا ينبغي للقرآن أن يهاج ، .
وهذا عندي معناه لا ينبغي أن يبدل ، وهو جائز مما نزل القرآن عليه ، وإن كان علي كان يستحب غيره مما نزل القرآن عليه أيضا .
وأما قوله : نعجة أنثى ، فقرأ به nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود .
أخبرنا عبد الله [ ص: 298 ] بن محمد بن عبد المؤمن ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15386أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد الفقيه ببغداد قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : قال سفيان كان صغيرهم وكبيرهم - يعني أهل الكوفة يقرأ قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ( بن مسعود ) - .
قال : وكان الحجاج يعاقب عليها قال ، وقال الحجاج : nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يقرأ إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة أنثى ، كان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يرى أن النعجة يكون ذكرا .
وكسر الحسن ، والأعرج النون من " نعجة " ، وفتحها سائر الناس .
وفتح الحسن وحده التاء من " تسع وتسعون " وكسرها سائر الناس .
وأما : " فامضوا إلى ذكر الله " فقرأ به nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب ، nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير ، nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية ، nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن السلمي ، nindex.php?page=showalam&ids=17073ومسروق ، nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ، nindex.php?page=showalam&ids=15959وسالم بن عبد الله ، nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف .
ومثل قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود " نعجة أنثى " في الزيادة والنقصان قراءة nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " وشاورهم في بعض الأمر " ، وقراءة من قرأ : " عسى الله أن يكف من بأس الذين كفروا " ، وقراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء : " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " .
[ ص: 299 ] وهذا حديث ثابت رواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا عيسى بن سعيد : حدثنا إبراهيم بن أحمد : حدثنا أبو الحسن : حدثنا عبد الله بن محمد الزهري : حدثنا سفيان ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16438ابن شبرمة يقرؤها " عسى الله أن يكف من بأس الذين كفروا " .
( قال سفيان ) : وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، " وأقيموا الحج والعمرة لله " وقد أجاز مالك القراءة بهذا ومثله فيما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عنه ، وقد تقدم ذكره ، وذلك محمول عند أهل العلم اليوم على القراءة في غير الصلاة على وجه التعليم ، والوقوف على ما روي في ذلك من علم الخاصة ، والله أعلم .
وأما حرف nindex.php?page=showalam&ids=47زيد ( بن ثابت ) فهو الذي عليه الناس في مصاحفهم اليوم ، وقراءتهم من بين سائر الحروف ; لأن عثمان جمع المصاحف ( عليه ) بمحضر جمهور الصحابة ، وذلك بين في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16379الدراوردي ، عن ( nindex.php?page=showalam&ids=16656عمارة بن ) غزية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15786خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أبيه ، وهو أتم ما روي من الأحاديث في جمع أبي بكر للقرآن ثم أمر عثمان بكتابة المصاحف بإملاء زيد .
وقد تقدم عن nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أن أبا بكر ، وعثمان عولا على nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت [ ص: 300 ] في ذلك ، وأن الأمر عاد فيما يقرأ به القرآن إلى حرف واحد بما لا وجه لتكريره ، وهو الذي عليه جماعة الفقهاء فيما يقطع عليه ، وتجوز الصلاة به ، وبالله التوفيق .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن سالم ، وخارجة أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس ، وكان قد سأل nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت النظر في ذلك ، فأبى عليه حتى استعان عليه nindex.php?page=showalam&ids=2بعمر بن الخطاب ففعل ، وكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي ، ثم كانت عند عمر حتى توفي ، ثم كانت عند حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إليها عثمان ، فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها ، فبعثت بها إليه فنسخها عثمان هذه المصاحف ، ثم ردها إليها فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها .
حدثنا محمد : حدثنا علي بن عمر : حدثنا أبو بكر النيسابوري : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، قال : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال ) أخبرني مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن سالم ، وخارجة فذكره سواء .
( وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن القاسم - رحمه الله - قال : حدثنا أبو جعفر عبد الله بن عمر بن إسحاق الجوهري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ، قال : حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن علية ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، قال : لما بويع أبو بكر أبطأ علي ، عن بيعته ، والحاصل في بيته [ ص: 301 ] فبعث إليه أبو بكر ما بطأك عني ؟ أكرهت إمرتي ؟ فقال علي : ما كرهت إمارتك ، ولكني آليت أن لا أرتدي ردائي إلا إلى صلاة حتى أجمع المصحف .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : وبلغني أنه كتبه على تنزيله ، ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير .
قال أبو عمر : أجمع أهل العلم بالحديث أن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أصح التابعين مراسل ، وأنه كان لا يروي ، ولا يأخذ إلا عن ثقة ، وأن مراسله صحاح كلها ليس كالحسن ، وعطاء في ذلك ، والله أعلم ) .
ولجمع المصاحف موضع من القول غير هذا إن شاء الله ، ونحن نذكر جميع ما انتهى إلينا من القراءات عن السلف ، والخلف في سورة الفرقان لما في حديثنا المذكور في هذا الباب من قول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب سمعت nindex.php?page=showalam&ids=8859هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وفي رواية معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب يقرأ سورة الفرقان على حروف كثيرة ، غير ما أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأيت ذكر حروف سورة الفرقان ؛ ليقف الناظر في كتابي هذا على ما في سورة الفرقان من الحروف المروية عن سلف هذه الأمة ، وليكون أتم وأوعب [ ص: 302 ] في معنى الحديث ، وأكمل ( فائدة ) إن شاء الله ، وبه العون ( لا شريك له ) .
فأول ذلك قوله تبارك وتعالى : الذي نزل الفرقان على عبده قرأ عبد الله بن الزبير " عباده " ، وقرأ سائر الناس ( عبده ) .
وقوله عز وجل اكتتبها قرأ nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف " اكتتبها " ، وقرأ سائر الناس اكتتبها .
وفي قوله عز وجل يأكل منها قراءتان : " الياء ، والنون " فقرأ nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، وأبو جعفر يزيد بن القعقاع ، وشيبة بن نصاح ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، وابن كثير ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وأبو عمرو ، وسلام ، ويعقوب ، وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ، nindex.php?page=showalam&ids=15303وعبد الله بن يزيد المقرئ ( يأكل ) بالياء . وقرأ " نأكل " بالنون nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وطلحة ، وعيسى ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف بن هشام ، وطلحة بن سليمان ، ونعيم بن ميسرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16527وعبيد الله بن موسى .
[ ص: 303 ] وفي قوله عز وجل ويجعل لك قصورا ثلاث قراءات : الرفع ، والنصب ، والجزم ، فقرأ بالرفع " ويجعل لك " ابن كثير ، وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، واختلف فيه عن عاصم فروى عنه الرفع nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش ، وشيبان .
وقرأ : " ويجعل لك " مجزوما أبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، وعاصم في رواية حفص ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش أيضا ، nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف ، وعيسى بن عمر ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف بن هشام ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن البصري ، وأبو عمرو ، وسلام ، ويعقوب ، ونعيم ، وميسرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون .
وقرأ : " ويجعل لك " nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، وطلحة بن سليمان .
وفي قوله مكانا ضيقا قراءتان بالتخفيف والتشديد ، فقرأ بتخفيفها ابن كثير ، وأبو عمرو ، وفي رواية عقبة بن يسار عنه ، وعلي بن نصر ، ومسلم بن محارب ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش .
وقرأ بالتشديد ضيقا nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، وأبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، وابن محيصن ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، وخلف ، وابن عامر ، وأبو عمرو ، وسالم ، ويعقوب ، وأبو شيبة المهري .
وفي قوله عز وجل : ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ثلاث قراءات بالياءين فيهما جميعا ، والنون فيها جميعا ، والنون في نحشرهم ، والياء في فيقول ، فقرأ : " ويوم يحشرهم فيقول " جميعا بالياء ابن هرمز الأعرج ، ، وأبو جعفر ، وابن كثير ، والحسن على اختلاف عنه ، وأبو عمرو على اختلاف عنه ، وعاصم الجحدري [ ص: 304 ] nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وعاصم على اختلاف عنهما .
( وقرأ : " ويوم نحشرهم فنقول " جميعا بالنون nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة على اختلاف عنه ، nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف ، وعيسى ، والحسن ، وطلحة بن سليمان ) .
وقرأ : " ويوم نحشرهم " بالنون " فيقول " بالياء علقمة ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، والحسن ، وأبو عمرو على اختلاف عنهما ، ويعقوب ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، وخلف ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون .
وقرأ " نحشرهم " بكسر الشين nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
وفي قوله ( أن نتخذ ) قراءتان : ضم النون ، وفتح الخاء ، وفتح النون ، وكسر الخاء ، فقرأ ( نتخذ ) بضم النون ، وفتح الخاء : nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء ، وأبو جعفر ، ومجاهد على اختلاف عنه ، ونصر بن علقمة ، ومكحول على اختلاف عنه ، nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي ، وأبو رجاء ، والحسن على اختلاف عنهم ، وحفص بن حميد ، وجعفر بن محمد .
وقرأ نتخذ بفتح النون ، وكسر الخاء : nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، وعلقمة ، وإبراهيم ( وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وحمزة ، وطلحة ، وعيسى ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ) ، وخلف ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، ومجاهد على اختلاف عنه ، وابن كثير ، وعاصم الجحدري ، وحكيم بن عقال ، وأبو عمرو بن [ ص: 305 ] العلاء ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وسلام ، ويعقوب ، وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ، واختلف ، عن الحسن ، وأبي رجاء ، ومكحول فروي عنهم الوجهان جميعا .
وفي قوله فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا أربعة أوجه : أحدها : جميعا بالتاء ، والثاني : جميعا بالياء ، والثالث : يقولون بالياء ، وتستطيعون بالتاء ، والرابع : تقولون بالتاء ، ويستطيعون بالياء .
فقرأهما جميعا بالتاء ، والثاني جميعا بالتاء تقولون ، وتستطيعون عاصم في رواية حفص عنه ، nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف .
وقرأهما بالياء nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ، وقرأهما " بما تقولون " بالتاء " فما يستطيعون " بالياء أهل المدينة جميعا nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، وأبو جعفر ، وشيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، ونافع ، وابن كثير ، وأهل مكة ، وأهل الكوفة طلحة ، وعيسى الكوفي ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، وخلف ، وطلحة بن سليمان ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش على اختلاف عنهما ، وأهل البصرة الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وأبو عمرو ، وعيسى ، وسلام ، ويعقوب ، وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون .
وقرأ " بما يقولون " بالياء ، " وتستطيعون " بالتاء أبو حيوة [ ص: 306 ]
وفي قوله ، " ويمشون " قراءتان : تخفيف الشين ، وتشديدها ، فمن خفف فتح الياء ، وسكن الميم ، ومن شدد ضم الياء وفتح الميم ، وقرأ " يمشون " nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، وعبد الرحمن بن عبد الله ، وقرأ سائر الناس ( يمشون ) .
وفي قوله عز وجل : حجرا محجورا قراءتان ضم الحاء وكسرها ، فقرأ بضمها " حجرا محجورا " الحسن ، وأبو رجاء ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وكذلك في قوله " برزخا وحجرا محجورا " ، وقرأ سائر الناس بكسرها ، والمعنى واحد حراما محرما .
في قوله عز وجل تشقق السماء قراءتان بتشديد الشين وتخفيفها ، فقرأ بتشديدها nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، وأبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، وابن كثير ، وابن محيصن ، وأهل مكة ، وابن عامر ، والحسن ، وعيسى بن عمر ، وسلام ، ويعقوب ، وعبد الله بن يزيد ، وأبو عمر على اختلاف عنه ، وقرأ " تشقق " بتخفيف الشين nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وابن إدريس ، وطلحة بن سليمان ، وخلف ، وأبو عمرو ، ونعيم بن ميسرة ، وعمرو بن ميمون .
وفي قوله : ونزل الملائكة تنزيلا أربع قراءات : " ونزل الملائكة " ، و " نزل الملائكة " ، " ننزل الملائكة " ، و " أنزل الملائكة " قرأ بالأولى nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وعيسى ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس [ ص: 307 ] وخلف ، والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وأبو عمرو ، وعاصم الجحدري ، وسلام ، ويعقوب ، وابن عامر ، وطلحة بن سليمان ، وقرأ بالثانية ، " ونزل الملائكة " أبو رجاء ، وقرأ بالثالثة " ننزل الملائكة " nindex.php?page=showalam&ids=16456عبد الله بن كثير ، وأهل مكة ، وأبو عمرو على اختلاف عنه ، وقرأ بالرابعة " وأنزل " nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش .
وفي قوله : ياويلتا قراءتان : كسر التاء على الإضافة ، وفتحها على الندبة ، قرأ بكسرها nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، وقرأ سائر الناس فيما علمت بفتحها .
وفي قوله إن قومي اتخذوا قراءتان : تسكين الياء ، وحذفها لالتقاء الساكنين ، وفتحها ، قرأ بكلا الوجهين جماعة .
وفي قوله : لنثبت به فؤادك قراءتان : بالياء والنون ( قرأ بالياء nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، وقرأ سائر الناس بالنون ) .
وفي قوله : فدمرناهم تدميرا قراءتان : فدمرناهم ، فدمرانهم ، قرأ فدمرانهم nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، ومسلمة بن محارب ، وقرأ سائر الناس فدمرناهم .
وقرأ جماعة بصرف ثمود ، وجماعة بترك صرفها .
وفي قوله : أرأيت من اتخذ إلهه هواه قراءتان : إلهه ، وإلهة ، فقرأ nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن هرمز الأعرج : " أفرأيت من اتخذ إلهة هواه " وقرأ سائر [ ص: 308 ] الناس " إلهه " إلا أن أبا عمرو في بعض الروايات عنه يدغم الهاء ( في الهاء ) بعد تسكين المفتوحة منهما .
وفي قوله وهو الذي أرسل الرياح بشرا قراءتان : في " الريح " الجمع والتوحيد ، وفي " بشرا " ست قراءات : " نشرا " بالنون مثقل ومخفف ، " وبشرا " بالباء مثقل ومخفف ، والخامسة : " نشرا " بالنون المفتوحة ، والسادسة : " بشرى " ; مثل حبلى .
فقرأ " الرياح " جمعا " نشرا " بالنون وبضمتين nindex.php?page=showalam&ids=14510أبو عبد الرحمن السلمي ، nindex.php?page=showalam&ids=13723وعبد الرحمن الأعرج ، وأبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، وأبو عمرو ، وعيسى بن عمر ، ويعقوب ، وسلام ، nindex.php?page=showalam&ids=16006وسفيان بن حسين .
وقرأ " الرياح " جمعا أيضا " ونشرا " بالنون أيضا إلا أنه خفف الشين ابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وأبو رجاء ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ، وسهل ، وشعيب .
ورواية عن أبي عمرو رواها هارون الأعور ، nindex.php?page=showalam&ids=15787وخارجة بن مصعب ، عن أبي عمرو ، وقرأ " الريح " واحدة " نشرا " بالنون وضمتين ابن كثير ، وابن محيصن ، والحسن ، وقرأ " الرياح " جماعة " بشرا " بالباء خفيفة الشين nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، وعاصم .
ورواية عن nindex.php?page=showalam&ids=14510أبي عبد الرحمن السلمي قال الفراء : كأنه بشير وبشر .
وقرأ " الرياح " جماعة " نشرا " بالنون ، وفتحها nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=15916وزر بن حبيش ، nindex.php?page=showalam&ids=17073ومسروق ، nindex.php?page=showalam&ids=13705والأسود بن يزيد ، والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف على اختلاف عنه ، وعيسى الكوفي ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ( وابن ) إدريس ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف بن هشام ، وأبو عبد الله جعفر بن محمد ، والعلاء بن شبابة ، .
وقرأ " الريح " واحدة " نشرا " بفتح النون ، وسكون الشين nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وطلحة ( وعيسى ) [ ص: 309 ] الهمداني على اختلاف عنهما ، وطلحة بن سليمان .
وقرأ " بشرى بين يدي رحمته " مثل حبلى محمد بن السميفع اليمني من البشارة .
وفي قوله ( ونسقيه ) قراءتان : ضم النون ، وفتحها ، فقرأ بضم النون من أسقى أهل المدينة أبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج ، ومن أهل مكة ابن كثير ، ومن أهل الكوفة عاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وطلحة بن سليمان ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف بن هشام ، nindex.php?page=showalam&ids=16747وعيسى الهمداني ، ومن أهل البصرة الحسن ، وأبو عمرو ، وسلام ، ويعقوب ، ومن أهل الشام ابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون .
وقرأ " نسقيه " بفتح النون من سقى عاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش على اختلاف عنهما .
وفي ( ليذكروا ) قراءتان : التخفيف والتثقيل ، فقرأ بالتخفيف أهل الكوفة ، وقد ذكرناهم ، وقرأ بالتشديد أهل المدينة ، وأهل مكة ، وأهل البصرة وأهل الشام ، وقد ذكرناهم قبل .
وفي قوله " ملح " قراءتان : فتح الميم ( فقرأ بفتح الميم " ملح أجاج " طلحة بن مصرف ، وقرأ سائر الناس بكسر الميم ) .
وفي قوله : أنسجد لما تأمرنا قراءتان : الياء والتاء ، فقرأ بالتاء nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج ، وأبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، وابن كثير ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي ، nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب ، والحسن [ ص: 310 ] وعيسى ، وأبو عمرو ، وسلام ، ويعقوب ، وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ، وعبد الله بن يزيد .
وقرأ بالياء nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، والأسود ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وطلحة ، وعيسى الكوفي ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، وخلف ، وطلحة بن سليمان ، ونعيم بن ميسرة .
وفي قوله : ( سراجا ) ثلاث قراءات : سراجا ، وسرجا ، وسرجا ; فقرأ سراجا nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير ( nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء ) ، وأهل المدينة جميعا : nindex.php?page=showalam&ids=13617ابن هرمز ، وأبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز ، .
وأهل مكة : nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وابن كثير ، وأهل البصرة : الحسن على اختلاف عنه وأبو رجاء ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وأبو عمرو ، وعيسى ، وسلام ، ويعقوب ، وأهل الشام : ابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ، وعبد الله بن يزيد .
وقرأها أيضا من أهل البيت علي بن حسين ، nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي ، nindex.php?page=showalam&ids=17002ومحمد بن علي ، أبو جعفر .
وقرأ : " سرجا " بضمتين nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وأصحابه ، وإبراهيم ، ويحيى ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وطلحة ، وعيسى ، nindex.php?page=showalam&ids=11793وأبان بن تغلب ، ومنصور ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، وطلحة بن سليمان ، وخلف ، ونعيم بن ميسرة هؤلاء كلهم كوفيون .
وعن بعضهم روي " سرجا " مخفف ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=11793أبان بن تغلب nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي .
وفي قوله عز وجل لمن أراد أن يذكر قراءتان : التخفيف [ ص: 311 ] والتثقيل ، فقرأ " يذكر " مثقلة مشددة مفتوحة الكاف nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، وأهل المدينة : أبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، وأهل مكة : ابن كثير وأصحابه .
وأهل البصرة : الحسن ، وأبو رجاء ، وأبو عمرو ، وعيسى ، وسلام ، ويعقوب ، وأهل الشام : ابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ، وعبد الله بن يزيد ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي من الكوفيين .
وقرأها nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب على اختلاف عنه ، وقرأ " يذكر " مخففة nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14510أبي عبد الرحمن السلمي عنه ، والرواية الأولى رواها الأصبغ بن نباتة ، وناجية بن كعب عنه ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، وإبراهيم ، ويحيى ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وطلحة ، وعيسى ، وأبو جعفر ، محمد بن علي ، وعلي بن حسين ، وابن إدريس ، ونعيم بن ميسرة .
وفي قوله ( ولم يقتروا ) ثلاث قراءات : منها في الثلاثي قراءتان ، من قتر يقتر ويقتر ، فقرأ " يقتروا " بفتح الياء وكسر التاء من قتر يقتر nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، وأبو عمر ، وعيسى ، وسلام ، ويعقوب ، nindex.php?page=showalam&ids=16711وعمرو بن عبيد ، وعبد الله بن يزيد ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون .
( وقرأ ) " يقتروا " بضم التاء من قتر أيضا nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في رواية الأصبغ بن نباتة [ ص: 312 ] وناجية ، وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وطلحة ، وعيسى ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، وطلحة بن سليمان ، وخلف ، وأبو رجاء ، وأبو عمرو على اختلاف عنه .
وقرأ من الرباعي يقتروا بضم الياء ، وكسر التاء من أقتر يقتر nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14510أبي عبد الرحمن السلمي ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج ، وأبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن السلمي ، واختلف فيه عن الحسن ، وأبي رجاء ، وابن عامر ، ونعيم بن ميسرة .
وفي قوله : وكان بين ذلك قواما قراءتان ; كسر القاف وفتحها ; قرأ بكسرها حسان بن عبد الرحمن صاحب عائشة ، وهو الذي يروي عنه قتادة كان يقرأ " قواما " وينكر " قواما " ويقول : القوام قوام الدابة ، والقوام على المرأة ، وعلى أهل البيت ، وعلى الفرس والجارية ، وقرأ سائر الناس في جميع الأمصار قواما بفتح القاف .
وفي قوله ( يضاعف ) ، ( ويخلد ) قراءات في إعرابهما ، وفي تشديد العين ، فأما الإعراب فالجزم في الفاء والدال من " يضاعف " " ويخلد " ، والرفع فيهما فقرأ " يضاعف ، ويخلد فيه " مرفوعين عاصم ، على اختلاف كثير عنه في ذلك .
قرأ " يضاعف " ، " ويخلد " بالجزم فيهما ابن هرمز الأعرج ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري مدنيون ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وطلحة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، وخلف كوفيون ، والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وعاصم الجحدري ، وأبو عمرو ، وسلام بصريون ، ونعيم بن ميسرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون .
وقرأ " يضعف ويخلد " بتشديد العين من يضعف ، والرفع فيهما ابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وقرأ " يضعف ويخلد " بالجزم [ ص: 313 ] فيهما ، وتشديد يضعف أبو جعفر ، وشيبة ، ويعقوب ، nindex.php?page=showalam&ids=16748وعيسى الثقفي ، وابن كثير ، وأهل مكة ، وقرأ " نضعف " بالنون له العذاب نصبا ، ويخلد فيه بالياء جزما طلحة بن سليمان .
وفي قوله " ذرياتنا " قراءاتان الجمع والتوحيد فقرأ ذريتنا واحدة nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وأبو عمرو ، وعاصم على اختلاف عنه ، nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وابن إدريس ، وخلف ، وطلحة بن سليمان ، nindex.php?page=showalam&ids=16527وعبيد الله بن موسى .
وقرأ " وذرياتنا " جماعة أبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، وابن كثير ، وعاصم على اختلاف عنه ، والحسن ، وسلام ، ويعقوب ، وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16024وسلمة بن كهيل ، ونعيم بن ميسرة ، وعبد الله بن يزيد .
فقرأ بالترجمة الأولى nindex.php?page=showalam&ids=13617ابن هرمز ، وأبو جعفر ، وشيبة ، ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، ومجاهد ، وابن كثير ، والحسن ، وأبو عمرو ، وعيسى ، وسلام ، ويعقوب ، وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ، واختلف ، عن عاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش .
وقرأ بالترجمة الثانية علي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن السلمي ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وطلحة [ ص: 314 ] وعيسى الكوفي ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، وابن إدريس ، وخلف ، وطلحة بن سليمان ، ومحمد بن السميفع اليماني ، وعاصم على اختلاف عنه .
وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وابن الزبير " فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما " وكذلك في حرف nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وقرأ سائر الناس فقد كذبتم فسوف يكون لزاما .
فهذا ما في سورة الفرقان من الحروف التي بأيدي أهل العلم بذلك ، والله أعلم ، ما أنكر منها عمر على nindex.php?page=showalam&ids=8859هشام بن حكيم ، وما قرأ به عمر ، وقد يمكن أن يكون هناك حروف لم تصل إلينا وليس كل من قرأ بحرف نقل عنه وذكر ، ولكن إن فات من ذلك شيء فهو اليسير النزر ، وأما عظم الشيء ومنته وجملته فمنقول محكي عنهم فجزاهم الله عن حفظهم علينا الحروف والسنن أفضل الجزاء ، وأكرمه عنده برحمته .
وفيه ما كان عليه عمر من الغضب في ذات الله فإنه كان لا يبالي قريبا ولا بعيدا فيه ، وقد كان كثير التفضيل لهشام بن حكيم بن حزام [ ص: 315 ] ولكن إذ سمع منه ما أنكره لم يسامحه حتى عرف موقع الصواب فيه ، وهذا يجب على العالم والمتعلم في رفق وسكون ، ومما يدلك على موضع nindex.php?page=showalam&ids=8859هشام بن حكيم عند عمر ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن ( وهب ) وغيره ، عن مالك ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إذا خشي وقوع أمر ، قال : أما ما بقيت أنا nindex.php?page=showalam&ids=8859وهشام بن حكيم بن حزام فلا .