مالك عن مسلم بن أبي مريم عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه قال : تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ، ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا كانت بينه ، وبين أخيه شحناء فيقال : اتركوا هذين حتى يفيئا ، أو اتركوا هذين يفيئا .
( قال أبو عمر : ) هكذا روى nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى هذا الحديث موقوفا على nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وتابعه عامة رواة الموطأ وجمهورهم على ذلك ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن مالك مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسناده . هذا ، وذكرناه في كتابنا على شرطنا أن نذكر فيه كل ما يمكن إضافته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قوله .
ومعلوم أن هذا ومثله لا يجوز أن يكون رأيا من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وإنما هو توقيف لا يشك في ذلك أحد له أقل فهم ، [ ص: 199 ] وأدنى منزلة من العلم ; لأن مثل هذا لا يدرك بالرأي ، فكيف وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، وهو من أجل أصحاب مالك عن مالك مرفوعا ، وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعا من وجوه .
أخبرنا عبد الله بن محمد بن يوسف قراءة مني عليه قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي ، ومحمد ( بن محمد ) بن أبي دليم ، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ، ومحمد بن يحيى بن عبد العزيز قالوا : حدثنا أحمد بن خالد قال : حدثنا يحيى بن عمر قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14061الحارث بن مسكين قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال : حدثنا مالك عن مسلم بن أبي مريم عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : تعرض أعمال الناس ، فذكره حرفا بحرف ، قال أحمد بن خالد وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13629ابن وضاح قال : حدثنا عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن مالك عن مسلم بن أبي مريم عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره .
وأخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد قال : حدثنا تميم بن محمد بن تميم قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16751عيسى بن مسكين قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب فذكره بإسناده مثله مرفوعا .
[ ص: 200 ] ( وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن قاسم : حدثنا محمد بن عبد الله بن زكرياء : حدثنا محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي : حدثنا عمرو بن سواد : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : حدثنا مالك : وحدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد : حدثنا مكحول : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15517أحمد بن عبد الرحمن بن وهب : حدثنا عمي nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب : حدثنا مالك عن مسلم بن أبي مريم عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1013724تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس ، فيغفر لكل مؤمن ، إلا عبدا كانت بينه وبين أخيه شحناء ، يقول : اتركوا هذين حتى يفيئا .
( وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح ، nindex.php?page=showalam&ids=17418ويونس بن عبد الأعلى ، وسليمان بن داود كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب مثله مسندا ) وقد روى معنى هذا الحديث مرفوعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مالك وغيره عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأما قوله في هذا الحديث : شحناء ، فالشحناء العداوة ، وأما قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=1013725اتركوا هذين حتى يفيئا ، فمعناه أخروا هذين حتى يرجعا ، وينصرفا إلى الصحبة على ما كانا عليه تقول العرب أخر هذا ، وأرج هذا ، وأرك هذا كل ذلك معنى واحد ; أي اتركه [ ص: 201 ] ( قال ذلك nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ، وغيره ) وقوله حتى يفيئا أي يرجعا ويتراجعا ، والفيء في لسان العرب الرجوع ، يقال : فاء الظل أي رجع ، وفاء الرجل أي رجع ، ومثله قول الله عز وجل ( فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم ) أي رجعوا إلى ما كانوا عليه من وطء أزواجهم ، وحنثوا أنفسهم ، وقال جل وعز : ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) أي تراجع أمر الله ، وترجع إلى أمر الله .