في هذا الحديث مع رواية الصاحب ، عن الصاحب والمثل ، عن المثل من الفقه : الأذان للصبح مع انفجار الصبح ، وفيه تخفيف ركعتي الفجر ، وكذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن حفصة قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفف ركعتي الفجر حتى إني لأقول : أقرأ فيهما بأم القرآن أم لا ؟ وسيأتي ذكر القراءة فيهما ثم ذكر ذلك الحديث في كتابنا هذا - إن شاء الله - .
[ ص: 310 ] حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر ، nindex.php?page=showalam&ids=16502وعبد الوارث بن سفيان قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ، قال : حدثنا سفيان قال : حدثني من لا أحصي من أصحاب نافع ، عن نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : أخبرتني حفصة nindex.php?page=hadith&LINKID=1014386أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا طلع الفجر صلى ركعتين .
حدثنا سعيد ، وعبد الوارث قالا : حدثنا قاسم ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12429إسماعيل بن إسحاق ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن المنهال ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن حفصة ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=1014387كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفف ركعتي الفجر .
[ ص: 311 ] وفي هذه الأحاديث ما يدل على أن ركعتي الفجر من السنن المؤكدة ، لأن السنة لا يعرف منها مؤكدها إلا بمواظبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليها ، وكان رسول الله يواظب على ركعتي الفجر ويندب إليهما ، وقد قال بعض أصحابنا : إنهما من الرغائب وليستا من السنن ، وهذا قول ضعيف .
قال أبو عمر : كل ما ليس بفريضة فهو نافلة وفضيلة إذا سن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله ، أو فعله ، وسنته طريقته التي كان عليها عاملا بها نادبا إليها .