كذا في نسخة ، وهو يحتمل التنوين والسكون . قال ابن حجر : أي في متممات فضائل الصلوات وأوقاتها اهـ . وفي نسخة : باب فضل الصلوات ، أو فضيلة الصلوات ، وفي نسخة : في فضل الصلوات في مواقيتها بزيادة ( في ) وفي المصابيح : فصل لا غير . قال ابن الملك : إنما أفرد هذا الفصل عما تقدم ; لأن أحاديثه من جنس آخر .
الفصل الأول
624 - ( عن عمارة ) : بضم العين وتخفيف الميم ( ابن رويبة ) : قال ميرك : غير مهموز ، وقال الطيبي : بهمزة وهو ثقفي عداده في الكوفيين ( قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لن يلج ) : أي : لن يدخل ( النار أحد ) : أي : أصلا للتعذيب ، أو على وجه التأبيد لما في الحديث الصحيح : ( إن من المسلمين من يأتي يوم القيامة وله صلاة وصيام وغيرهما وعليه ظلامات للناس ، فيأخذون أعماله ما عدا الصوم لاختصاص عمله به تعالى ، فإذا لم يبق له عمل وضع عليه من سيئاتهم ، ثم يلقى في النار ) . ( صلى قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ) يعني الفجر والعصر ) : أي : داوم على أدائهما قال الطيبي : لن لتأكيد النفي . قال في المعنى : هذا مذهب الزمخشري في الكشاف ، كما أنها لتأكيد النفي مذهبه في الأنموذج ، وفيه دليل على أن الورود في قوله تعالى : وإن منكم إلا واردها ليس بمعنى الدخول كذا قاله الطيبي ، وفيه بحث إذ يمكن أن يكون الورود العام بمعنى الدخول المطلق ، وهو المرور ، ولذا ورد في بعض الأحاديث استثناؤه بقوله : إلا تحلة القسم ، وخص الصلاتين بالذكر ; لأن الصبح لذيذ الكرى ، أي : النوم ، والعصر وقت الاشتغال بالتجارة فمن حافظ عليهما مع المشاكل كان الظاهر من حاله المحافظة على غيرهما ، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وأيضا هذان الوقتان مشهودان يشهدهما ملائكة الليل وملائكة النهار ويرفعون فيهما أعمال العباد اهـ . فبالحري أن يقع مكفرا فيغفر له ويدخل الجنة . ( رواه مسلم ) : وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي قاله ميرك .