925 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357674ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي ) : قال ابن حجر : أي نطقي ( " حتى أرد عليه السلام " ) ، أي : أقول وعليك السلام ، قال القاضي : لعل معناه أن روحه المقدسة في شأن ما في الحضرة الإلهية ، فإذا بلغه سلام أحد من الأمة رد الله تعالى روحه المطهرة من تلك الحالة إلى رد من سلم عليه ، وكذلك عادته في الدنيا يفيض على الأمة من سبحات الوحي الإلهي ، ما أفاضه الله تعالى عليه ، فهو صلوات الله عليه في الدنيا والبرزخ والآخرة في شأن أمته ، وقال ابن الملك : رد الروح كناية عن إعلام الله إياه بأن فلانا صلى عليه ، وقد أجاب السيوطي عن الإشكال بأجوبة أخرى في رسالة له ، ( رواه أبو داود ، والبيهقي في : الدعوات الكبير ) ، قال ابن حجر : ورواه الطبراني ، وابن عساكر وسنده حسن ، بل صححه النووي في الأذكار وغيره ، وفي رواية تقييد السلام بكونه عند قبره ، لكن قال بعض الحفاظ : لم أقف على هذه الزيادة فيما رأيته من طرق الحديث .