1408 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=120يعلى بن أمية ) بالتصغير ( قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على المنبر : ( ونادوا ) أي : يقول الكفار لمالك خازن النار ( يا مالك ليقض علينا ربك ) أي : بالموت . قال الطيبي : من قضى عليه أي : أماته . " فوكزه موسى فقضى عليه " والمعنى : سل ربك أن يقضي علينا ، يقولون هذا لشدة ما بهم ; فيجابون بقوله : إنكم ماكثون أو خالدون ، وفيه نوع استهزاء بهم دل الحديث وما قبله ، وقوله تعالى : " إن أنت إلا نذير " وقوله : وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ، وقوله : ليكون للعالمين نذيرا ، على أن الناس إلى الإنذار والتخويف أحوج منهم إلى التبشير لتماديهم في الغفلة ، وانهماكهم في الشهوة . وقال ابن الملك : أي ليبين لنا قدر لبثنا في النار ، فيقول لهم مالك : إنكم ماكثون أي : لكم لبث طويل فيها لا نهاية له ، وهذا يدل على أن قراءة آية الوعظ والتخويف على المنبر سنة . ( متفق عليه ) ، ورواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي قال ميرك .