1495 - ( وعن أبي جعفر ) أي : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، يكنى أبا جعفر المعروف بالباقر ، وسمي به لأنه تبقر في العلم أي : توسع ، وأما قول ابن حجر : عن أبي جعفر ، أي : محمد الصادق ، فغفلة ; لأن الصادق لقب ابنه ، أما هو فلقبه الباقر . ( nindex.php?page=hadith&LINKID=2004235أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا من النغاشين ) : بضم النون وتخفيف الياء ، وفي نسخة بتشديد الياء . قال ميرك : النغاشي بتشديد الياء ، والنغاش بحذفها هو القصير جدا الضعيف الحركة الناقص الخلقة اهـ . وقيل : المبتلى ، وقيل : المختلط العقل ، وفي المصابيح : رجلا نغاشيا . قال بعض الشراح : وروي نغاشيا بالياء المشددة . ( فخر ) أي : وقع ساجدا قال المظهر : السنة إذا رأى مبتلى أن يسجد شكرا لله على أن عافاه الله تعالى من ذلك البلاء . وليكتم السجود ، وإذا رأى فاسقا فليظهر السجود لينتبه ويتوب اهـ . وروي : أن الشبلي رأى واحدا من أبناء الدنيا فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني مرسلا ) : لأن أبا جعفر لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما سمع أباه nindex.php?page=showalam&ids=16600زين العابدين ، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله ، لكن اعتضد لشواهد أكدته . منها : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد لرؤية زمن ، وأنه سجد لرؤية قرد . ( وفي شرح السنة لفظ المصابيح ) : وفي نسخة للفظ المصابيح : يعني نغاشا بدل من النغاشين .