1547 - ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10358781وعن عائشة قالت : سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطاعون ) أي : ما الحكمة فيه ؟ ( فأخبرني " أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء ) أي : من عباده الكافرين والمؤمنين . ( وأن الله " : بفتح [ ص: 1133 ] الهمزة على العطف ، وبكسرها على الاستئناف . ( جعله رحمة ) أي : سبب زيادة رحمة . ( للمؤمنين ) أي : الصابرين عليه ، ونظيره قوله تعالى : وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ، وأما قول ابن حجر : على من يشاء من الكافرين بدليل وأن الله إلخ فغير ظاهر . ( ليس ) هذه الجملة بيان لقوله : جعله رحمة . ( من أحد ) : من زائدة ، أي : ليس أحد . ( يقع الطاعون ) : صفة أحد ، والراجع محذوف ، أي : يقع في بلده . ( فيمكث ) أي : ذلك الأحد . ( في بلده ) قال الطيبـي : عطف على يقع ، وكذا ويعلم اهـ . فكان في نسخته ويعلم بالواو ، وهو خلاف ما عليه الأصول ، وأما قول ابن حجر : عطف على يمكث بحذف حرف العطف ، فهو غير مرض . ( صابرا محتسبا ) : حالان من فاعل يمكث أي : يصبر وهو قادر على الخروج متوكلا على الله ، طالبا لثوابه لا غير ، كحفظ ماله أو غرض آخر . ( يعلم ) : حال آخر ، أو بدل من يمكث . ( أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ) أي : من الحياة والممات . ( إلا كان له مثل أجر شهيد ) : خبر ليس والاستثناء مفرغ . ( رواه البخاري ) .