2261 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وأبي سعيد قالا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " nindex.php?page=hadith&LINKID=10360347لا يقعد قوم يذكرون الله : إن أريد بالقعود ضد القيام ، ففيه إشارة إلى أنه أحسن هيئات الذاكر ، لدلالته على جمعية الحواس الظاهرة والباطنة ، وإن كان كناية عن الاستمرار ، ففيه إيماء إلى مداومة الأذكار ، وقال ابن حجر : التعبير به للغالب كما هو ظاهر ؛ لأن المقصود حبس النفس على ذكر الله مع الدخول في عداد الذاكرين لتعود عليه بركة أنفاسهم ولحظ [ ص: 1540 ] إيناسهم اهـ . فلا ينافيه قيامه لطاعة ، كطواف وزيارة وصلاة جنازة وطلب علم وسماع موعظة ( إلا حفتهم الملائكة ) : أي : أحاطت بهم الملائكة الذين يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ( وغشيتهم الرحمة ) : أي : غطتهم الرحمة الإلهية الخاصة بالذاكرين الله كثيرا والذاكرات ، ( ونزلت عليهم السكينة ) : أي : الطمأنينة والوقار ، ولقوله تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب ومنه قوله تعالى : هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ( وذكرهم الله ) : أي : مباهاة وافتخارا بهم بالثناء الجميل عليهم ، وبوعد الجزاء الجزيل لهم ( فيمن عنده ) : أي : من الملائكة المقربين وأرواح الأنبياء والمرسلين ، وهي عندية مكانة لا مكان ، لتعاليه عن المكان والزمان ، وسائر سمات الحدثان والنقصان ( رواه مسلم ) : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .