381 - عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10356368السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد والدارمي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، ورواه البخاري في صحيحه بلا إسناد .
الفصل الثاني
381 - ( عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10356369السواك مطهرة للفم ) بتخفيف الميم " nindex.php?page=hadith&LINKID=10356370مرضاة للرب " : بفتح الميم فيهما وقيل بكسرها . قال المظهر : المطهرة مصدر ميمي يحتمل أن يكون بمعنى اسم الفاعل : أي : مطهر للفم وكذا المرضاة أي محصل لرضا الله تعالى ، ويجوز أن يكون بمعنى المفعول أي مرضي للرب قاله الطيبي . وقال ابن الملك : يجوز أن يكونا باقيين على مصدريتهما أي : سبب الطهارة والرضا أو للمبالغة كرجل عدل ، وقيل : هما للكثرة كالمأسدة والمأذبة ذكره الأبهري أي : مظنة للطهارة والرضا حاملة عليهما وباعثة لهما كما في حديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356299الولد مبخلة مجبنة " ولعل ورود الاقتصار على الخصلتين مع أن له فوائد أخر لأنهما أفضلها أو لكونهما شملتا غيرهما فإنها منحصرة في تحصيل الطهارة الظاهرية والباطنية والحسية والمعنوية في الدنيا ، وفي تكميل رضا الرب الذي هو المقصود الأعلى في العقبى ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد والدارمي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ) : بسند حسن ( وروى البخاري ) : أي : ذلك الحديث عنها ( في صحيحه بلا إسناد ) . أي : تعليقا بصيغة جزم والمعلقات المجزومة صحيحة قاله ميرك .