[
جمع التراجم والطرق ] :
( او ) جمعوا ( تراجما ) مخصوصة
كمالك عن
نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16068وسهيل بن أبي صالح عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة عن أبيه عن
عائشة .
[ ص: 326 ] ( أو ) جمعوا ( طرقا ) لحديث واحد ; كطرق حديث قبض العلم
للطوسي nindex.php?page=showalam&ids=14922ونصر المقدسي وغيرهما ، وطرق حديث (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930033طلب العلم فريضة ) لبعضهم ، وطرق حديث (
nindex.php?page=hadith&LINKID=929717من كذب علي )
nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني وغيره في مقاصد لهم في التصنيف يطول شرحها .
وإذا جمعت على المسانيد فميز المرفوع من الموقوف ، وتحرز من إدخال المراسيل لظنك صحبة المرسل ، أو على الأبواب الذي هو أسهل مطلقا كما صرح به جماعة ، منهم
الخطيب كما قدمته ،
nindex.php?page=showalam&ids=12569وابن الأثير وقال : لكون المرء غالبا قد يعرف المعنى الذي يطلب الحديث لأجله دون راويه ، ولكفايته المؤونة في استنباط ذاك الحكم المترجم به ، فلا يحتاج إلى تفكر فيه .
ومدحه
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بقوله : إن أردت الآخرة فصنف الأبواب . وقال فيه
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي : باب من الطلاق جسيم . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري صاحب أبواب ، فقدم منها - كما قال
الخطيب - الأحاديث المسندات ، ثم المراسيل والموقوفات ومذاهب القدماء من مشهوري الفقهاء .
وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي : الأبواب تبنى على أربع طبقات ; فطبقة المسند ، وطبقة الصحابة ، وطبقة التابعين ، ويقدم قوم الكبار منهم ; مثل
شريح وعلقمة والأسود nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي وإبراهيم ومكحول والحسن ، وبعدهم من هو أصغر منهم ، وبعد هؤلاء أتباع التابعين ; مثل
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ومالك وربيعة وابن هرمز nindex.php?page=showalam&ids=14117والحسن بن صالح وعبد الله بن الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12526وابن أبي ليلى nindex.php?page=showalam&ids=16438وابن شبرمة nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي .
قال
الخطيب : ( ولا تورد من ذلك إلا ما ثبتت عدالة رجاله ، واستقامت أحوال
[ ص: 327 ] رواته ، يعني فإنك بصدد الاحتجاج والاستدلال المطلوب فيه الاحتياط بخلاف المسانيد ، ومن هنا كانت أعلى رتبة كما سبق قبيل الضعيف ) .
قال
الخطيب : ( فإن لم يصح في الباب حديث مسند فاقتصر على إيراد الموقوف والمرسل ، قال : وهذان النوعان أكثر ما في كتب المتقدمين ; إذ كانوا للكثير من المسندات مستنكرين ) .
وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم الفضل بن دكين nindex.php?page=showalam&ids=17040لمحمد بن يحيى بن كثير : ( سلني ولا تسألني عن الطويل ولا المسند ، أما الطويل فكنا لا نحفظ ، وأما المسند فكان الرجل إذا والى بين حديثين مسندين رفعنا إليه رؤوسنا استنكارا لما جاء به ) . انتهى .
والاقتصار في الأبواب على ما ثبتت عدالة رواته هو الأولى ، وبذلك صرح شيخنا ، فقال : والأولى أن يقتصر على ما صح أو حسن ، فإن جمع الجميع فليبين علة الضعيف .
قال
ابن دقيق العيد : ولتكن عنايته بالأولى فالأولى ، ونحن نرى أن أهمها ما يؤدي إلى معرفة صحيح الحديث ، قال : ومن الخطأ الاشتغال بالتتمات والتكميلات مع تضييع المهمات .
وليتحر العبارات الواضحة والاصطلاحات المستعملة ، ولا يقصد بشيء منه المكاثرة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : وعليه في كل ذلك تصحيح القصد ، والحذر من قصد المكاثرة ونحوه ، وقد بلغنا عن
حمزة بن محمد الكناني أنه خرج حديثا واحدا من نحو مائتي طريق ، فأعجبه ذلك ، فرأى
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين في منامه ، فذكر له
[ ص: 328 ] ذلك ، فقال له : أخشى أن يدخل هذا تحت
ألهاكم التكاثر .