[
معنى التصحيف والفرق بينه وبين التحريف ] وفي بعض ما أدرج في هذا الباب من الأمثلة تجوز بالنسبة لتعريفه ; فقد قال شيخنا : وإن كانت المخالفة بتغيير حرف أو حرفين مع بقاء صورة الخط في السياق ، فإن كان ذلك بالنسبة إلى النقط فالمصحف ، أو إلى الشكل فالمحرف .
ولذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : وتسمية بعض ذلك - يعني المذكور - تصحيفا مجاز . قال : وكثير من التصحيف المنقول عن الأكابر لهم فيه أعذار لم ينقلها ناقلوها .
قال غيره : ومن الغريب وقوع التصحيف في قراءة القرآن لجماعة من الأكابر ، لا سيما
nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ; فإنه ينقل عنه في ذلك أشياء عجيبة مع تصنيفه تفسيرا ، وأودع في الكتب المشار إليها من ذلك أيضا جملة ، نسأل الله التوفيق والعصمة .
فائدة : كتب
nindex.php?page=showalam&ids=16044سليمان بن عبد الملك إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم عامله على
المدينة أن أحص
[ ص: 66 ] من قبلك من المخنثين . فصحف الكاتب ، فخصاهم . وقيل : إنه علم ذلك قبل الفعل فكف ، كما قدمته في كتابة الحديث وضبطه .
وضد هذا أن
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق كان من استجار بقبر أبيه قام في مساعدته حد القيام ، فاتفق أن
تميم بن زيد القيني خرج في جيش من قبل
الحجاج ، فجاءت امرأة إلى
nindex.php?page=showalam&ids=14899فرزدق فقالت : إني استجرت بقبر
غالب أن تشفع لي إلى
تميم في ابني
خنيس أن يقتله . فكتب
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق أبياتا إلى
تميم يسأله في ذلك ، فلم يدر
تميم أهو حبيس أو
خنيس ، فأطلق كل من في عسكره ممن تسمى بهما .