عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
كتاب المناقب
باب ما جاء في فضل زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
فهرس الكتاب
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
الهيثمي - نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
صفحة
214
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
15233 وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=942549
كان في الأسارى يوم
بدر
nindex.php?page=showalam&ids=9920
أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس
ختن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زوج ابنته ، وكان
أبو العاص
من رجال
مكة
المعدودين مالا وأمانة ، وكان
لهالة بنت خويلد [ وكانت ]
nindex.php?page=showalam&ids=10640
خديجة
خالته ، فسألت
nindex.php?page=showalam&ids=10640
خديجة
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يزوجه
زينب
، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يخالفها ، وكان قبل أن ينزل عليه ، وكانت تعده بمنزلة ولدها ، فلما أكرم الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - بالنبوة ، وآمنت به
nindex.php?page=showalam&ids=10640
خديجة
وبناته ، وصدقنه وشهدن أن ما جاء به هو الحق ودن بدينه ، وثبت
أبو العاص
على شركه ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد زوج
عتبة بن أبي لهب
إحدى ابنتيه :
رقية
أو
أم كلثوم
، فلما بادئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قريشا
بأمر الله
[
ص:
214 ]
وبادوه ، قال : " إنكم قد فرغتم
محمدا
من همه ، فردوا عليه بناته فاشغلوه بهن " . فمشوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=9920
أبي العاص بن الربيع
، فقالوا : فارق صاحبتك ، ونحن نزوجك أي امرأة شئت . فقال : لا هاء الله ، إذا لا أفارق صاحبتي ، وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من
قريش
. فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يثني عليه في صهره خيرا - فيما بلغني - . فمشوا إلى الفاسق
عتبة بن أبي لهب
، فقالوا : طلق امرأتك بنت
محمد
، ونحن نزوجك أي امرأة من
قريش
، فقال : إن زوجتموني
بنت أبان بن سعيد بن العاص
[ أو بنت سعيد بن العاص فارقتها ] فزوجه بنت سعيد [ بن العاص ] . ففارقها ، ولم يكن عدو الله دخل بها ، فأخرجها الله من يده ; كرامة لها وهوانا له ، وخلف
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان بن عفان
عليها بعده ،
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يحل
بمكة
ولا يحرم مغلوبا على أمره
، وكان الإسلام قد فرق بين
nindex.php?page=showalam&ids=437
زينب بنت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - وبين
nindex.php?page=showalam&ids=9920
أبي العاص بن الربيع
، إلا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يقدر على أن يفرق بينهما ، فأقامت معه على إسلامها وهو على شركه ، حتى هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى
المدينة
، وهي مقيمة معه
بمكة
، فلما سارت
قريش
إلى
بدر
سار معهم
nindex.php?page=showalam&ids=9920
أبو العاص بن الربيع
، فأصيب في الأسارى يوم
بدر
، وكان
بالمدينة
عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة