عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
كتاب المناقب
باب ما جاء في فضل زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
فهرس الكتاب
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
الهيثمي - نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
صفحة
215
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
15235 قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16397
عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=942551
حدثت عن
زينب
أنها قالت : بينما أنا أتجهز
بمكة
للحوق بأبي
[
ص:
215 ]
لقيتني
هند بنت عتبة
، فقالت : يا بنت عمي ، إن كانت لك حاجة بمتاع مما يرفق بك في سفرك ، أو ما تبلغين به إلى أبيك [ فإن عندي في حاجتك ] ، فلا تضطني منه ; فإنه لا يدخل بين النساء ما [ يدخل ] بين الرجال . قالت : ووالله ما أراها قالت ذلك إلا لتفعل ، ولكني خفتها ، فأنكرت أن أكون أريد ذلك ، فتجهزت ، فلما فرغت من جهازي قدم إلي حموي
كنانة بن الربيع
أخو زوجي بعيرا فركبته ، وأخذ قوسه وكنانته ، ثم خرج بها نهارا يقود بها ، وهي في هودجها ، وتحدثت بذلك رجال
قريش
، فخرجوا في طلبها حتى أدركوها
بذي طوى
، وكان أول من سبق إليها
هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي
،
ونافع بن عبد القيس الزهري
، فروعها
هبار
[ بقينة بني أبي عبيدة بن عتبة بن نافع الذي بإفريقية ] فروعها هبار [ بالرمح ] وهي في هودجها ، وكانت حاملا - فيما يزعمون - فلما وقعت ألقت ما في بطنها ، فنزل حموها ونثر كنانته ، وقال : والله لا يدنو مني رجل إلا وضعت فيه سهما ، فتكركر الناس عنه ، وجاء
أبو سفيان
في جلة من
قريش
، فقال : أيها الرجل ، كف عنا نبلك حتى نكلمك ، فكف ، وأقبل
أبو سفيان
فأقبل عليه ، فقال : إنك لم تصب ، خرجت بامرأة على رءوس الناس نهارا ، وقد علمت مصيبتنا ونكبتنا ، وما دخل علينا من
محمد
، فيظن الناس إذا خرجت إليه ابنته علانية من بين ظهرانينا أن ذلك من ذل أصابنا عن مصيبتنا التي كانت ، وأن ذلك منا ضعف ووهن ، وإنه لعمري ما لنا في حبسها عن أبيها حاجة ، ولكن أرجع المرأة حتى إذا هدأ الصوت وتحدث الناس أنا قد رددناها ، فسلها سرا وألحقها بأبيها . قال : ففعل ، وأقامت ليالي حتى إذا هدأ الناس ، خرج بها ليلا فأسلمها إلى
nindex.php?page=showalam&ids=138
زيد بن حارثة
وصاحبه ، فقدما بها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقام
أبو العاص
بمكة
، وكانت
زينب
عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد فرق الإسلام بينهما ، حتى إذا كان قبيل الفتح خرج
أبو العاص
تاجرا إلى
الشام
، وكان رجلا مأمونا بأموال له ، وأموال لرجال من
قريش
أبضعوها معه ، فلما فرغ من تجارته أقبل قافلا ، فلقيته سرية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأصابوا ما معه ، وأعجزهم هاربا ، فلما قدمت السرية بما أصابوا من ماله أقبل
nindex.php?page=showalam&ids=9920
أبو العاص بن الربيع
تحت الليل ، حتى دخل على
nindex.php?page=showalam&ids=437
زينب بنت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - واستجارها فأجارته ، وجاء في طلب ماله .
فلما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صلاة الصبح - كما
[
ص:
216 ]
حدثني
يزيد بن رومان
- فكبر وكبر الناس ، خرجت
زينب
من صفة النساء ، وقالت : أيها الناس ، إني قد أجرت
nindex.php?page=showalam&ids=9920
أبا العاص بن الربيع
. فلما سلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصلاة ، أقبل على الناس ، فقال : " أيها الناس ، أسمعتم ؟ " . قالوا : نعم . قال : " أما والذي نفسي بيده ما علمت بشيء كان حتى سمعته ،
إنه ليجير على المسلمين أدناهم
" . ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى دخل على ابنته ، فقال : " يا بنية ، أكرمي مثواه ، ولا يخلص إليك ، فإنك لا تحلين له
" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة