24 - 47 - ( باب تدوين العطاء ) .
9771 عن
ناشر بن سمي اليزني ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يوم
الجابية ، وهو يخطب الناس : إن الله عز وجل جعلني خازنا لهذا المال وقاسمه ، ثم قال : بل الله يقسمه ، وأنا بادئ بأهل النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أشرفهم .
ففرض لأزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة آلاف ، إلا
جويرية وصفية وميمونة . قالت
عائشة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=938450إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعدل بيننا ، فعدل بينهن
عمر .
ثم قال :
إني بادئ بأصحابي المهاجرين الأولين ; فإنا أخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا ، ثم أشرفهم ، ففرض
لأهل بدر منهم خمسة آلاف ، ولمن شهد
بدرا من
الأنصار أربعة آلاف ، وفرض لمن شهد أحدا ثلاثة آلاف .
قال : ومن أسرع بالهجرة ، أسرع به العطاء ، ومن أبطأ بالهجرة ، أبطأ به العطاء ، فلا يلومن امرؤ إلا مناخ راحلته .
وإني أعتذر إليكم من عزل
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد ، إني أمرته أن يحبس هذا المال على ضعفة
المهاجرين ، فأعطاه ذا البأس ، وذا الشرف ، وذا اللسان ، فنزعته ، ووليت
أبا عبيدة .
فقال
أبو عمرو بن حفص : والله ، ما أعذرت يا
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغمدت سيفا سله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووضعت لواء نصبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ولقد قطعت الرحم ] وحسدت ابن العم .
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : إنك قريب القرابة ، حديث السن ، معصب في ابن عمك . رواه
أحمد ، ورجاله ثقات .