[ ص: 279 ] 16 - باب
موقف الإمام والمأموم
حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود - صلاة الثلاثة يؤمهم أحدهم .
أخبرني
أبو عبد الله سفيان بن أبي الفضل الثوري ، أخبرنا
إسماعيل بن الفضل ، أخبرنا
منصور بن الحسين ، أخبرنا
محمد بن إبراهيم الخازن ، حدثنا
أحمد بن محمد الأزدي ، حدثنا
علي بن شيبة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، حدثنا
إسرائيل ، عن
منصور ، عن
إبراهيم ، عن
علقمة والأسود : أنهما دخلا على
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود فقال : أصلى هؤلاء خلفكم ؟ فقالا : نعم . فقام بينهما ، وجعل أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله .
هذا حديث صحيح أخرجه
مسلم في كتابه ، وقد تقدم الكلام عليه .
قرأت على
أبي طاهر روح بن بدر الصوفي ، أخبرك
أحمد بن محمد بن أحمد التاجر إذنا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14666أبي سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، أخبرنا
محمد بن يعقوب ، أخبرنا
الربيع ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فيما بلغه ، عن
محمد بن عبيد ، عن
محمد بن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16333عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=945619أن [ ص: 280 ] عبد الله صلى به وبعلقمة ، فقام أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره ، وقال : هكذا كان يفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقد اختلف أهل العلم في
النفر الثلاثة يجتمعون ، فكان
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يرى أن يصفوا جميعا ، فإذا كانوا أكثر من ذلك قدموا أحدهم ، وبه قال
النخعي ، ونفر يسير من
أهل الكوفة ، وخالفهم في ذلك أكثر أهل العلم ، وقالوا : إذا كانوا ثلاثة قدموا أحدهم ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب ، nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=11867وجابر بن زيد ، والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء بن أبي رباح ، وبه قال
مالك ، وأهل الحجاز ، والشام ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأصحابه ،
وأبو حنيفة ، وأهل الكوفة .
وقال بعضهم : حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود منسوخ ؛ لأن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود إنما تعلم هذه الصلاة من النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو
بمكة ، وفيها التطبيق وأحكام أخر هي الآن متروكة ، وهذا الحكم من جملتها ، ولما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم -
المدينة تركه .